عفرين بوست ــ خاص
قطعت ميليشيا جيش النخبة التابع للاحتلال التركي ٥٠ شجرة زيتون عائدة لمواطن كردي من قرية شيخوتكا بريف عفرين وذلك بعد سرقة زيتونها، بينما تفرض ميليشيا العمشات إتاوات على كل شجرة بناحية شيه/شيخ الحديد.
وأفاد مراسل عفرين بوست من عفرين بأن مسلحي ميليشيا “جيش النخبة” أقدمو، قبل يومين، على قطع ٥٠ شجرة زيتون من أصل ٧٠ عائدة للمواطن “حنان سيدو” من قرية شيخوتكا التابعة لناحية موباتا/معبطلي.
وأشار المراسل إن عملية القطع جرت بعدما سرق المسلحون موسم الأشجار كامل، مضيفا أن المسلحنن قطعوا الأشجار للاستفادة من حطبه وبيعه في المحال التي افتتحها المسلحون في كافة أنحاء عفرين.
ومن جهة أخرى، فرضت ميليشيا “السلطان سليمان شاه” المعروفة باسم العمشات إتاوة قدرها ١٠ دولار على كل شجرة زيتون في ناحية شيه/شيخ الحديد.
يذكر أن وتيرة اقتلاع الأشجار واحتطابها قد زادت بشكل كبيراً مع دخول فصل الخريف بغاية الاتجار بالحطب، فيما يتم سرقة مواسم الزيتون قبل موعد نضجه. فقد أقدم مسلحو ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، في السابع من أكتوبر الجاري، على قطع ما يقارب 4400 شجرة زيتون بالقرب من مزار ”تكنه” الواقعة على طريق قرية قورنة في ناحية “بلبله\بلبل”. واقتعلت مليشيا “لواء القاص” بداية الشهر الحالي نحو 2800 شجرة زيتون في قرية “مروانيه تحتاني” التابعة لناحية جندريسة/جنديرس، تعود ملكيتها لأفراد عائلة واحدة.
وفي إطار التضييق على المواطنين ومصادرة أرزاقهم، تمنع ميليشيا “فرقة الحمزة” أهالي القرى المحتلة من قبلها في ناحية شيراوا من جني محاصيلهم من الزيتون، إلا بعد الانتهاء من إحصاء عدد الأشجار من قبل لجنة تابعة للميليشيا وتسديد الرسوم لدى مكتبها الاقتصادي، والحصول بموجبه على إذن خطي منها حتى يتمكنوا من قطاف مواسمهم، وفي حال مرور أي كيس زيتون من حواجز الميليشيا، ولم يكن عليه ختم مختار القرية ومكتب الميليشيا، سيصار إلى مصادرته لصالح الميليشيا.
كما فرضت الميليشيات تباعاً إتاوات على أشجار الزيتون للسماح بجني الموسم تراوحت ما بين 45 سنتاً وحتى دولارين وهي مستقلة عن ضريبة نهاية الموسم، إلا أنه يبدو لن يسمح لمعظم الأهالي جني المحصول نتيجة تفشي ظاهرة السرقات واجتياح المستوطنين حقول الزيتون في مختلف القرى وسرقة الموسم قبل أوانه.