عفرين بوست ــ خاص
حسن جمعة الحمد شابٌ من جندريسه أراد الفرار من الموت في بلدته، فلقاه على الحدود رصاص حرس الحدود التركي، في حادث تكررت أمثاله منذ أن أغلقت أنقرة الحدود أمام المواطنين وتركتها مفتوحة للإرهاب.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن قوات حرس الحدود التركية أقدمت على إطلاق النار على الشاب حسن جمعة الحمد وأودت بحياته أثناء محاولته اجتياز الحدود لدخول الأراضي التركية فراراً من الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الإخوان المسلمين.
وفي التفاصيل قال مراسل عفرين بوست إنه مع زيادة وتيرة انتهاكات وممارسات قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لها، حاولت صباح يوم أمس الثلاثاء الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2020، مجموعة من أهالي عفرين بينهم شباب الفرار والدخول إلى الأراضي التركية، وخلال محاولة عبور الحدود، تعرضوا لرصاص حرس الحدود التركي (الجندرمة).
الرصاص أصاب مباشرة الشاب حسن جمعة حمد (١٦ عاماً) ليفقد حياته على الفور، والشاب حسن وهو من سكان ناحية جندريسه/جندريس، فعاد ذووه بجثمانه ليوارى الثرى في ناحية جندريسه باقليم عفرين المحتل شمال سوريا.
يذكر أن حوادث القتل على الحدود تتكرر على كامل الشريط الحدودي البالغ طوله نحو 910 كيلومتر، فيعد سياسة الحدود المفتوحة، انقلبت أنقرة ة وأعطت الأوامر باستهداف كل عابري الحدود أو من يقترب من المواطنين حتى لو كانوا مزارعين في أراضيهم، وقد أطلقت الجندرمة التركية النار قبل يومين على شقيقين من قرية عرادة بريف سري كانيه، أثناء محاولة اجتياز الحدود إلى تركيا، ما أودى بحياة الشاب إبراهيم البرهو وإصابة علاء بجروح بليغة.