عفرين بوست-خاص
يواصل المستوطنون ومسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، تنفيذ عمليات سرقة واسعة النطاق في مناطق متفرقة من إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، وفقاً لما رصده مراسلو “عفرين بوست”.
وفي السياق، تعرّض حقل للزيتون كانن بين قريتي قره تبه وقُرتقلاق التابعتين لمركز الإقليم، للسرقة بشكل كامل، ويعود ملكية الحقل للمواطن الكُردي حنان رحمان (المهجّر قسرا)، مشيراً إلى أن عدد الشجار تبلغ 300 شجرة زيتون.
كما شهدت قرية بعرافا التابعة لناحية “شرا\شران” سرقة محصول نحو 250 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن (منان ابو آزاد).
وأيضا قام المستوطنون المتمركزون في المخيم المُقام بحي الأشرفية بجني محاصيل ما تبقى من أشجار الزيتون في الحقول العائدة للمواطنين (نوري نجار ومحمد عمو وحيدر شيخ حس من ترندة)، والتي تقع بالقرب من قناة الري، علماً أن أغلب الأشجار تم قطعها وبيع أحطابها في وقت سابق.
من جهة أخرى أقدم المستوطنون القاطنون في المخيم الواقع قرب مقلع “ترنده” على سرقة ثمار الزيتون من حقول عائدة لكل من (ابو زياد حبيب – عبد الرحمن محمد- أحد أفراد عائلة “عمو”) وهم من أهالي قرية ترنده، ويقومون إلى جانب ذلك بتكسير أغصان الأشجار لاستخدامها كحطب تدفئة في الشتاء.
ويقدم أهالي تلك الحقول بشكوى لدى الحاجز الأمني العاد لميليشيا “الجبهة الشامية”، إلا أن المسلحين قالوا لهم بالحرف: “إذا تاني مرة تشتكو بتفيقو، ما بتلاقو حتى الجذع”!