ديسمبر 23. 2024

مسلحو “الإخوان المسلمين” يمنعون الكُرد من قطف زيتونهم.. والمستوطنون في المخيمات يأتون على الموسم

عفرين بوست-خاص

منعت مليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المواطن الكردي “امير إبراهيم” من الذهاب لقطاف زيتونه في قرية “خلنير”، وطلبت منه تقديم ثبوتيات تبرهن أن أشجار الزيتون عائدة له.

وقال مراسل “عفرين بوست”، أنه عند أخذه لأوراق ثبوتية (ورقة مساحة للحقل المذكور)، قالوا له الاوراق ليست نظامية، وأن والزيتون ليس له، على الرغم من أخذه شهود من القرية، بيد أن المسلحين رفضوا شهادات أصحاب أشجار الزيتون المجاور لزيتونه، علماً أن أمير منحدر من قرية “موسنكة” المجاورة لـ “خلنير”، فوق معامل البيرين الواقعة على طريق راجو.

وذكر مراسلو “عفرين بوست” أن كارثة كبرى تنتظر موسم الزيتون في السنة الحالية، وخصوصاً بالنسبة للقرى الواقعة على طريق جنديرس ومعراتة وحوالي ناحية “شرا\شران”، وناحية “بلبله\بلبل”، وبشكل خاص المواقع التي تقع مخيمات الاستيطان على مقربة منها.

ولفت المراسلون إلى أن المستوطنين المتواجدين في المخيمات، يعمدون إلى سرقة الزيتون الأخضر من حقول السكان الأصليين الكرد، ليعمدوا إلى بيعها بـ٦٠٠ ليرة سورية للكيلو الواحد.

وفي سياق منفصل، تواصل هيئات الاحتلال التي تتخذ من الإغاثة شعاراً لها، في الامتناع عن توزيع المعونات على سكان عفرين الأصليين الكُرد، حيث يقوم “وقف الديانة التركي” بتوزيع معونات شهرية على جميع المستوطنين في عفرين، وتستثني السكان الأصليين الكُرد بحجة أنهم “مقيمون” في المنطقة، في الوقت الذي يتم فيه التوزيع على أبناء عشيرتي “البوبنا” و”العميرات” العربيتين، المقيمتين في عفرين منذ ستينات القرن الماضي، وهو ما يؤكد أن الامتناع يعود لأسباب عنصرية هدفها استكمال التطهير العرقي بحق الكرد في عفرين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons