عفرين بوست-خاص
سرق مستوطنو الغوطة وحمص ودرعا موسم الزيتون العائد لعدة مواطنين من السكان الأصليين الكُرد في عفرين قبل نضوجه حتى، في حين اضطر أهالي بعض القرى إلى قطف زيتونهم وهو غير ناضج، خوفاً من السرقة.
وقال مراسل “عفرين بوست” إن مستوطنين من الغوطة، نهبوا موسم 300 شجرة عائدة للمرحوم أنور مصطفى، و300 شجرة لشقيقه محمد مصطفى قبل أيام.
وأشار المراسل إن أشجار الزيتون للمواطنين الكرديين لا زالت غير ناضجة بعد، ورغم ذلك أقدم المستوطنون على سرقة موسمهم ليأخذوه إلى المعاصر، وأضاف المراسل: “المستوطنون لا يعرفون كيف يتعاملون مع الزيتون، لا يعلمون إن زيتون غير الناضج لن يعطي انتاج كما لو كان ناضجاً”.
ومن جهة أخرى قال المراسل إن مستوطنين من درعا وحمص سرقوا موسم 800 شجرة عائدة للمواطن عدنان أبو ماريكا من قرية قطمة، منذ ثلاثة أيام.
ونوه المراسل إن المستوطنين حتى لا يعرفون كيفية قطاف الزيتون حيث يستخدمون العصي في القطف، وهذا ما يؤدي إلى كسر الغصون المثمرة في الشجرة.
ومن جهة اخرى قال المراسل نقلاً عن مصادر إن أهالي قرى درويش وقدا وكوتانا وكوباكيه وتلف وبابليت يضطرون لقطف زيتونهم غير الناضج خوفاً من السرقة وهذا ما يؤثر على الانتاج.