عفرين بوست – خاص
وصلت في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، جثث عدد من المرتزقة السوريين ممن قتلوا في جبهات ناغرني قره باغ، إلى حي الأشرفية بمركز إقليم عفرين المحتل، وسط إطلاق رصاص غزير، وفقاً لمراسل عفرين بوست.
وأكد المراسل أن جثث القتلى تعود لمرتزقة من اللواء 51 التابع لميليشيا “الجبهة الشامية”، دون أن يتمكن من معرفة عدد القتلى، ولكنه أشار أنه تم دفن أربعة منهم في مقبرة “كرسانه” الواقعة على مسافة 2كم جنوب مدينة عفرين على مقربة من مجرى نهر عفرين.
من جهة أخرى، ذكر موقع يدعى بـ”جسر”، أن أربع شاحنات مبردة من شاحنات اللحوم، وصلت ليلة أمس الأحد، إلى أحد المعابر بريف حلب الشمالي، تقلت جثامين نحو أربعين مرتزقا سورياً من ميليشيا “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي، ممن قتلوا في أذربيجان.
وقد تم دفنهم ليلاً، وبسرية تامة في مقابر جماعية، بقرى ومدن ريف حلب الشمالي، وسط حرص شديد على عدم معرفة مكان الدفن، أو عائدية الجثث، وبحضور رجل دين، وعدد محدود من رفاق القتلى وذويهم.
وأشار المصدر إلى أن نحو ٨٠ مرتزق سوري قتلوا حتى اليوم، في إقليم كرباغ المتنازع عليه بين أذريبجان وأرمينيا، حيث تم الزج بنحو ألفي مرتزق سوري حتى اليوم هناك، ويشكلون رأس الحربة في المعارك الطاحنة القائمة بين الطرفين.
وأضاف المصدر أن ميليشيا “العمشات” قد أرسلت دفعة أولى من مسلحيها إلى أذريبجان، ويبلغ عددهم ١٥٠ مرتزقاً، لينضموا إلى نحو ألف قاتل مأجور على رأسهم ميليشيا “فرقة السلطان مراد”.