عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا ” الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين أمس الأربعاء، على اعتقال عشر مواطنين كُرد في مركز ناحية موباتا/معبطلي، وذلك بتهمة الخروج في نوبات حراسة في عهد الإدارة الذاتية السابقة في الإقليم بينهم طاعنون في السن، وفقا لمصادر عفرين بوست.
وأكدت المصادر أن هذه الحملة تأتي استكمالا لحملات سابقة، ويتم الإفراج عنهم بعد إجبارهم على دفع فدية مالية تحت مسمى “كفالة مالية” وقدرها 600 ليرة تركية.
واستطاعت المصادر توثيق أسماء تسع من المعتقلين في هذه الحملة وهم كل من:
1- لقمان عزت شعبو 50 عام
2- صبحي علي ميمش 60 عام
3- ولات محمد أوسكيلو 60 عام
4- عارف رشيد قربوز 75 عام
5- محمد رشيد قربوز 80 عام
6- صدقي مصطفى حمباشو 51 عام
7- محمد علي يوسف بن يوسف 54 عام
8- علي حسين يوسف 57 عام
9- عدنان محمد علي بن محمد علي 60 عام
10- لم تعرف هويته بعد.
وفي 21/9/2020 أقدمت الاستخبارات قدمت استخبارات الاحتلال التركي على اعتقال الشاب الكردي محمد حاجي حسن من منزله الكائن في مركز ناحية موباتا/معبطلي بريف إقليم المحتل شمال سوريا، وذلك بتهمة العمل لدى الإدارة الذاتية السابقة، وتم سوقه إلى مقر الميليشيا في البلدة ومن ثم تم نقله إلى مركز الإقليم.
وشهد مركز ناحية معبطلي السابع والعشرين من سبتمبر /أيلول الجاري حملة اعتقالات طالت أربعة مواطنين كُرد من السكان الأصليين وهم كل من (1ــ فرحان قلندر 2ــ شكري جوجو 3ــ حنان بكر 4ــ علي كلكو)
وبتاريخ 11-13أيلول شهدت البلدة ذاتها اعتقال 7 مواطنين كُرد، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وهم كل من 1 ــ إبراهيم خنجر، 2 ــ عصمت خوجة، 3 ــ أحمد مشكو، 4- عماد خنجر بن حسين (موظف بالمجلس المحلي) 5- إبراهيم صدقي (عامل البلدية في المجلس المحلي) 6- شكري حموتو بن حسن (موظف المواصلات بالمجلس المحلي) 7- عزت من أهالي قرية ميركان وهو نائب مدير التربية والتعليم في المجلس المحلي للناحية، وقد تم الإفراج عنه بعد ساعات من خطفه، فيما تم أبقي المواطنون الثلاث رهن الاحتجاز، فيما يعتبر الهدف الأساسي من الاختطاف ابتزاز ذوي المختطفين مادياً تحت مسمات عدة (الفدية أو الكفالة أو الغرامة).
يُشار إلى أن قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لها كثّفت بشكل كبير من تنفيذ حملات الاعتقال والاختطاف بحق من تبقى من السكان الكرد الأصليين، وخاصة في شهر آب الماضي حيث تجاوز عدد المعتقلين مئتي مواطن/ة كردي/ة، وذلك في إطار خطة الاستخبارات التركية القاضية بابتزازهم واستنزاف طاقاتهم المالية والمعنوية ليضطروا لترك ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لحكومة أنقرة الحالية.