ديسمبر 23. 2024

مكتبان في عفرين لنقل المرتزقة السوريين صوب أذربيجان

عفرين بوست ــ خاص

خفضت السلطات التركية رواتب “القتلة المأجورين” من المرتزقة السوريين في ليبيا، فكانت النتيجة أن شهدت مكاتب التطوع في القتال في أذربيجان، المُفتتحة في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إقبالاً كبيراً.

إذ أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن مركز مدينة عفرين المحتلة، شهد افتتاح مكتبين للتطوع والانضمام للقتال في أذربيجان في كل من: 1- مدرسة أمير الغباري. 2- مدرسة أزهار عفرين.

والمفارقة أن الإقبال كان كثيفاً على الانضمام، وبدت مظاهر الازدحام من خلال الطوابير الطويلة، ما أدى إلى فوضى عارمة وفقدان الانضباط، وفي تلك الأجواء، أطلق مسلحو ميليشيا “الشرطة” الرصاص أمام مدرسة أمير الغباري، ما أدى لإصابة أحد الراغبين بالارتزاق.

بدوره، ذكر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أن أنقرة نقلت نحو 300 مسلح من المليشيات الإخوانية، غالبيتهم العظمى من ميليشيات “فرقة السلطان مراد” و”لواء السلطان سليمان شاه” المعروف بـ(العمشات)، من بلدات وقرى عفرين، وقيل لهم “إن الوجهة ستكون أذربيجان”.

وأضاف المرصد أن القادة العسكريين الأتراك أبلغوا المرتزقة أن الهدف من إرسالهم إلى هناك هو حماية مواقع حدودية، مقابل مبلغ مادي يتراوح بين 1500-2000 دولار أمريكي.

وسبق أن ذكر المرصد، أن تركيا خفضّت رواتب المرتزقة السوريين ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا، من 2000 دولار، إلى 600 دولار أمريكي، وبالمقابل، تم رصد عودة دفعة جديدة من المرتزقة إلى سوريا بانتهاء عقودهم في ليبيا، وتجاوز عددهم خلال 10 أيام 1200 مرتزق\قاتل مأجور.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن تعداد المرتزقة السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا يقدر بنحو 18 ألف مقاتل، عاد منهم نحو 7100 إلى سوريا بانتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons