ديسمبر 23. 2024

تقرير يتهم كندا بمساعدة الجيش التركي في خرق القانون الدولي الإنساني بعفرين وسري كانيه

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

اتهمت مجموعة “بلوشيرز” الكندية لنزع السلاح، مؤخراً ، شركة “ويسكام” الكندية لصناعة تقنيات التصوير بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء صفقات أسلحة أبرمتها مع الجيش التركي.

وجاء ذلك في تقرير أصدرته المجموعة الثلاثاء الفائت تحت عنوان “Killer Optics” (العدسات القاتلة)، أوضح أن تقنيات شركة “WESCAM” غالبًا ما تستخدمها مختلف الجيوش في جميع أنحاء العالم.

وأضاف التقرير أن الجيش التركي يعد ثاني أكبر زبون للشركة بعد الولايات المتحدة، منذ العام 2017.

وأشار التقرير إلى أن تركيا ركبت أجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء من صناعة “ويسكام” على طائرات بدون طيار شاركت في هجمات جنوب شرقي البلاد وفي سوريا والعراق وليبيا.

وتستخدم طائرات الدرون التركية من نوع Kale-Baykar Akinci و Bayraktar TB-2، تقنية “WESCAM” لكاميراتها، وفق التقرير.

وقال التقرير إن “كندا  كانت قد انضمت إلى المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا في حظر توريد الأسلحة إلى تركيا في أكتوبر 2019 ردًا على الغزو التركي الأخير لسوريا”.

وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى مكالمة هاتفية شخصية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وضغط لإلغاء تجميد الصادرات العسكرية إلى تركيا.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الكندية منحت استثناء لتصدير تكنولوجيا “WESCAM”، دون توضيح الأسباب.

ويؤكد التقرير أن تركيا استخدمت تقنية “WESCAM” في الهجوم على عفرين العام 2018، وفي الهجوم على سري كانيه وتل أبيض أواخر 2019.

 وكان الهجوم التركي على عفرين وسري كانية وتل أبيض قد أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما أتهمت تقارير حقوقية تركيا بتنفيذ مخطط تغيير ديمغرافي فيها.

واتهم تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا مؤخراً  فصائل المعارضة التابعة لتركيا بـ”ارتكاب جرائم حرب في عفرين وسري كانيه،… وتجريف ونهب مواقع أثرية على لائحة اليونسكو”.

 وأورد التقرير الكندي صوراً متعددة للهجمات التركية على سوريا تظهر التراكب الرسومي لـ “WESCAM”.

وقال التقرير إن صادرات أنظمة”WESCAM” إلى تركيا ارتفعت بشكل كبير جداً على الرغم من انضمام كندا إلى معاهدة تجارة الأسلحة (ATT) العام 2019.

 وتعتبر المعاهدة المذكورة أول إطار ملزم يهدف إلى تنظيم التجارة الدولية ونقل الأسلحة، مع تقليل المعاناة الإنسانية التي يتسبب بها انتشارها، وفق “بلوشيرز”(Ploughshares).

المصدر: وكالة نورث برس

Post source : نورث برس

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons