مايو 05. 2024

أخبار

المستوطنون ينهبون الرمان من قرى باسوطة وبرج عبدالو.. ومجلس الاحتلال يختلس بأساليب مختلفة

عفرين بوست – خاص

يواصل المستوطنون الذين جلبهم الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين من أرياف دمشق وحمص وحماه وإدلب وحلب وغيرها، انتهاكاتهم وتجاوزاتهم في إقليم عفرين الكردي عقبه احتلاله آذار العام 2018، ليكونوا أدواته في التغيير الديموغرافي واستكمال التهجير القسري للسكان الأصليين الكُرد.

وفي الصدد، يسرق هؤلاء المستوطنون الرمان من حقول قرى “باسوتيه\باسوطة” و”برج عبدالو”، ويبيعونها بسوق الهال، حيث جرى سرقة الرمان من حقل المواطن الكردي “محمد إبراهيم” و”خليل علي في قرية الباسوطة، وأيضاً من حقل المواطن “خليل حسن” و”محمد بطال” من قرية “برج عبدالو”.

وفي سياق متصل، تقوم مؤسسة “شركة الكهرباء” بسرقة وانتزاع أعمدة خطوط الهاتف في قرية “قره تبه” و”قيبار” ومن على الطريق الرئيسي الواصل بين حلب وعفرين، عبر متعهد من عائلة “كبصو” التي تنحدر من مدينة تل رفعت، ليصار إلى تركيبها في مدينة عفرين، حيث يتم احتساب الفواتير على ميزانية المجلس المحلي، رغم أنها مسروقة.

هذا وتشمل عمليات السرقة، مختلف المواسم في عفري ففي نهاية يوليو/ تموز، فرضت ميليشيا “فيلق الشام” إتاوة 10% على محصولي اللوز والسماق في ثلاث قرى (زركا وكيلا وجوبانا) تابعة لناحية بلبله/بلبل، وطلبت من الأهالي إحضار فواتير بيع المحاصيل “اللوز والسماق” ليتم اقتطاع الإتاوة تبلغ 10% من قيمة المبيعات لصالح المكتب الاقتصادي العائد للميليشيا، كما أقدم المستوطنون في قرية “درويش” التابعة لناحية راجو، على سرقة موسم السماق العائد للمدنيين الكُرد.

وفي الثامن من يوليو\تموز، أفادت مصادر محليّة أنّ مسلحي مليشيا “لواء سمرقند” التابع للاحتلال التركيّ، قام بحملة سرقة واسعة لموسم السماق، شملت حقول الأهالي المهجّرين قسراً في عدة قرى تابعة لناحية “بلبله/بلبل” والقرى هي: (رمضانو، حج قاسمو روتا/روتانلي، كوندي مزن). كما تعرضت زوجة المواطن الكُردي “بكر شيخو أحمد” من أهالي قرية “روتا/روتانلي”، وهي مسنة وتقيم لوحدها في منزلها للتهديد بالضرب بالسكاكين من قبل ٤ مستوطنين، والذين وجهوا إليها ألفاظ نابية، أثناء ذهابها إلى حقلها في محيط قريتها لجني محصول سماق ما اضطرها للهروب من الحقل. أما في ناحية “بلبله\بلبل”، فقامت ميليشيا “فيلق الشام” بسلب وجني موسم “ورق العنب/اليبرق” أمام أنظار أصحاب الحقول في قرى (دراقليا وميدان اكبس) وعلى طريق (بيباكا – قرية كاريه وعشونة)، إذ شحنت المحاصيل إلى سوق الهال في مركز إقليم عفرين وقامت ببيعها لصالحها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons