عفرين بوست-خاص
عرض مهرجان ليلون السينمائي الدولي في مقاطعة الشهباء مساء أمس الثلاثاء، أول أفلامه المشاركة في المهرجان.
وقدم مهرجان ليلون السينمائي الدولي المنظم من قبل كومين سينما آفرين، فرع مقاطعة عفرين في الشهباء أمس الثلاثاء في ساعات المساء أول أفلامه المشاركة في عروض المهرجان، وذلك على خشبة مسرح مخيمي برخودان وسردم في الشهباء.
وعرض خلال اليوم الأول 11 فلم منهم ما هو قصير وآخر طويل، حيث عرض في مخيم برخودان فلم “الجوع” المؤلف في الهند للمخرج كاتيبان شيقيورييي، كما قدم فلم “من أجل الحرية” للمخرج الكردي آرسين جليك المعد في مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي الوقت ذاته، عرض في مخيم سردم فيلم “صرخة السماء”، المعد في العراق للمخرج شهرام قادر، بعدها عرض فيلم “بدون” الذي أعده المخرج هربت بيك في بولندا، بالإضافة لعرض فيلم “سعد شجرة الزيتون” المصور في إيران للمخرج أحمد الزيري، كما عرض فيلم “الجبل” المعد ايضاً في إيران للمخرج تيمور غديري، وفلم “السيد سيلف” المنشأ في بلغاريا، وفلم “آخر” المعد في المغرب للمخرج كريم تجودع باسم “طيف الزمان”.
بعدها عرض فيلم “فيس بوم” المعد في ايطاليا للمخرج ماسيمو فاينلي، وآخر الأفلام كان بعنوان “هذا الطرف والطرف الأخر” المصور في إيران للمخرج جواد جانجي.
وتمحورت الأفلام التي عرضت في اليوم الأول، على مواضيع وأحداث مختلفة حول التاريخ والكوارث والأحداث التي شهدتها عموم مناطق العالم، إذ سيستمر المهرجان في يومه الثاني على التوالي بعرض أفلامه في مخيمي برخودان وسردم اليوم الأربعاء، في ذات التوقيت.
وفي الصدد، كان قد تحدّث “محي الدين أرسلان” الإداري في مهرجان ليلون السينمائي الدولي في الشهباء، في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي لـ”عفرين بوست” حول أسباب المهرجان وأهدافه، وقال: “في وقتٍ يعيش فيه الشعب حالة التهجير القسري وسلبت منه أرضه بالغصب يتطلب من الأهالي السير في خط المقاومة لأجل العودة إلى دياره، وللمرة الأولى في تاريخ الإنسانية فأن شعبٍ يتعرض للهجمات بالأسلحة والقذائف فيرد عليه بالثقافة والفن”.
مضيفاً: “حيث أن الشعب على علم أن هذه الهجمات تستهدف إرادته وثقافته العريقة باستهداف تركيا لقرية عندارة في أولى هجماته على عفرين، وفي ظل صمت المجتمع الدولي عن قضية احتلال عفرين وهجمات الاحتلال التركي وتهجير الشعب القسري رأينا أنه من الضروري لفت انتباه الرأي العام الدولي”.