عفرين بوست ــ خاص
رصدت عفرين بوست غرفة للتواصل الجماعي على تطبيق التليغرام، تحمل اسم “مدينة عفرين للتجارة” يتم فيها عرض المسروقات من أغراض المنزلية وأكبال كهربائية وأدوات نحاسية تراثية قديمة، بالإضافة إلى الحطب الذي تم الحصول عليه من قطع أشجار الزيتون.
وفي وقت سابق تم رصد صفحة لمجموعة عامة على موقع فيس بوك باسم “السوق العام في عفرين”، خاصة بالإعلانات التجارية في المناطق التي تحتلها تركيا بما فيها إقليم عفرين، وتشمل التجارة بالأراضي الزراعية والمنازل والسيارات ومختلف الأغراض المنزلية.
ومجموعة أخرى مغلقة في الفيس بوك، باسم “سوق إدلب الكبير” وتختص بالإعلانات الخاصة ببيع البيوت والمنهوبات، ومن المنشورات اللافتة فيه أن مستوطناً يُدعى “الشامي أبو سعيد” نشر إعلاناً في المجموعة يعرض عدة بيوت في عفرين للبيع بمبلغ 700 دولارأمريكي للمنزل الواحد، وهو مبلغ ضئيل بالقياس للغلاء وارتفاع أسعار مواد البناء.
يذكر أن السرقة وأعمال النهب هي المحرك الأساسي لعناصر الميليشيات الإخوانية، الذين بل يتورعون عن سرقة أيّ شيء حتى التحف واللقى الأثرية، وبدأت السرقات والنهب اعتباراً من يوم إعلان احتلال عفرين في 18/3/2018، والفتوى الجاهزة لشرعنتها أنها غنائم حرب، ومن ثم يصبح تداول المسروقات على أنه نشاط تجاري.