ديسمبر 23. 2024

اختطاف شابة من “كوندي قيسم” وشاب من “جندريسه”

عفرين بوست-خاص

اختطفت مليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أمس الجمعة، الشابة الكردية “مريم عفديك شيخو” من أهالي قرية “قيسم\قاسم” التابعة لناحية راجو في ريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، ولايزال مصيرها مجهولاً.

وفي سياق متصل، اختطفت مليشيا “فرقة السلطان مراد” بتاريخ السادس عشر من سبتمبر الجاري، الشاب الكردي “مراد عبد الرحمن رشيد” البالغ من العمر 25 عاماً، من أهالي ناحية “جندريسه\جنديرس”، ولا يزال مصيره مجهولاً هو الآخر.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

فيما أضحى واضحاً أن عمليات الاعتقال والإفراج ومن ثم إعادة الاعتقال، ليست إلا وسيلة ابتزاز مالية جديدة ضد المختطفين الكُرد لعدة مرات، حيث يحاول الاحتلال شرعنتها، وشرعنة الفدى المالية من تلك البوابة، عبر الاستحواذ على كفالة مالية من المعتقل لقاء كل عملية إفراج، وإلا يضحى الكُردي رهينةً لدى الجهات المُمثلة للاحتلال، ريثما يتمكن من دفع الأتاوة التي يتم فرضها عبر محاكم صورية.

ولا تتمتع المحاكم التابعة للاحتلال ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين بأي مصداقية لدى سكان عفرين الأصليين الكُرد، إذ يؤكدون أنها محاكم صورية، مهمتها الوحيدة شرعنة الخطف والفدى والاستيلاء على أملاك مهجري عفرين، واغتصاب حقوقهم ومنحها للمستوطنين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons