عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الاخوان المسلمين اليوم الخميس، على اعتقال المواطن “محمد بازو” الذي يشغل منصب مسؤول القطاع الصحي في مجلس الاحتلال المحلي في ناحية جنديرس، تمهيدا لتسلميه للاستخبارات التركية.
اعتقال ” بازو ” جاء في إطار حملة واحدة انطلقت في التاسع من الشهر الجاري وطالت المدعو “صبحي رزق” رئيس المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي، وكذلك تم اعتقال نحو عشرة أشخاص آخرين (مقربين من رزق) وجرى تسليمهم للاستخبارات التركية.
إلى ذلك، أقدمت ميليشيا “لواء الشمال” يوم أمس الأربعاء، على اختطاف ثلاثة مواطنين كُرد من أهالي قرية كوباكيه التابعة لناحية موباتا/معبطلي ومن ثم سلّمتهم لميليشيا “الشرطة العسكرية” في مركز الناحية، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
والمختطفون بحس المراسل هم من (أدهم حمو – محمد رسول مصطفى – باسل عبد الرحمن مصطفى).
وفي الناحية ذاتها، شهدت قرية بريمجه في الخامس عشر من الشهر الجاري، اعتقال خمسة مواطنين كرد على يد مسلحي ميليشيا “الشرطة العسكرية” برفقة مسلحين من ميليشيا “لواء محمد الفاتح” وهم كل من (فائق صبري موسى – محمد حنان موسى – وليد مصطفى موسى – خليل محمد عثمان – مصطفى محمد سيدو)، علما أنهم تعرضوا للاعتقال في وقت سابق وأطلق سراحهم مقابل دفع مبالغ مالية تقدر بين (500 – 1000) ليرة تركية وذلك تحت مسمى “الكفالة المالية”
يُشار إلى أن قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لها كثّفت بشكل كبير من تنفيذ حملات الاعتقال والاختطاف بحق من تبقى من السكان الكرد الأصليين، وخاصة في شهر آب الماضي حيث تجاوز عدد المعتقلين مئتي مواطن/ة كردي/ة، وذلك في إطار خطة الاستخبارات التركية القاضية بابتزازهم واستنزاف طاقاتهم المالية والمعنوية ليضطروا لترك ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لحكومة أنقرة الحالية.