عفرين بوست ــ خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، أنه تمت سرقة منزل مواطن كرديّ الكائن في حي عفرين القديمة بمدينة عفرين بعدما ذهبوا لزيارة أقربائهم في المدينة.
ونوه المراسل إلى أنه تمت سرقة كمية ذهب تقدر قيمتها بثلاثة ملايين ليرة سورية ومبلغ 1800 ليرة تركية، وقد جرت عملية السرقة “في وضح النهار” بعد خلو المنزل من أفراد العائلة لعدة ساعات، وخروجهم لزيارة أقربائهم في المدينة.
وأضاف المراسل أن مسلحي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” هم المسيطرون على الحي، ويُرجح أن يكون السارقون من بينهم.
وهناك معلومات تتضمن اسم صاحب المنزل وتفاصيل أخرى تتحفظ عليها “عفرين بوست”، لأسباب تتعلق بسلامة العائلة وأمان أفرادها، لأنّ مسلحي الميليشيات الإخوانية لا يكتفون بالسرقة، بل يتابعون أخبارها ويعتقلون كل من يرد اسمه في المواقع الإعلامية.
وأشار مراسل “عفرين بوست” إلى أن حوادث السرقات في مدينة عفرين التي يقوم بها المستوطنون ومسلحو الميليشيات لم تتوقف منذ إعلان الاحتلال التركي لإقليم عفرين، وفي الفترة الحالية تقع حوادث السرقة بشكلٍ شبه يومي، وكلها تمر من غير مساءلة.
وفي أخبار آخر السرقات التي تمت خلال هذه الأيام، جرت سرقة ألواح الطاقة الشمسية في حي الأشرفية، في شارع جامع بلال في بناية سباقة، وبناية الأستاذ حيدر.
وغالباً لا يتقدم أهالي عفرين بشكاوى حولها، لعدم ثقتهم بالأجهزة الأمنية التي أنشأها الاحتلال، وخشيتهم من التبعات الانتقامية للشكوى كما أن كثيراً من السرقات الصغيرة لا يتم الحديث عنها ويتم التكتم عليها.
وتدل وقوع عمليات السرقة خلال مدة الغياب القصيرة عن المنزل، على أن السارقين يتتبعون حركة الأهالي وينتهزون فرصة غيابهم، ما يؤكد أن السارقين يقيمون في الجوار، وبذلك تتسنى لهم فرصة المراقبة.