عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية “موباتا\معبطلي” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن مليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، اختطفت يوم الخميس، الشاب “آزاد احمد حبش” البالغ من العمر ٢٠ عاماً، من أهالي قرية “معملا\معمل أوشاغي” التابعة للناحية، بذريعة التعامل مع “الادارة الذاتية”، حيث لا يزال مصيره مجهولاً حتى الان.
وعلى صعيد عمليات الإفراج، أطُلق سراح كل من “عكيد حمو” و”منذر حبش” من أهالي “كوندي ديكيه\ديكة”، بعد اعتقال دام أكثر من شهر لدى مليشيا “الشرطة العسكرية”.
وفي سياق ذي صلة، دفع ذوو المخطوف “خليل إبراهيم نجار” من أهالي قرية “آغجليه” التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس”، فدية مالية بقيمة ٥٠٠٠ دولار مقابل إطلاق سراح الشاب اليوم السبت.
حيث كان قد أفاد مراسل “عفرين بوست” في الثالث والعشرين من أغسطس، أن مسلحين تابعين للميليشيات الإخوانية، أقدموا على اختطاف الشاب الكُردي خليل إبراهيم نجار (21 عاماً)، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وازدادت عمليات الاعتقال التعسفي والاختطاف بشكل ملحوظ خلال أغسطس، فيما تتلخص الغاية الأساسية منها، في الحصول على مبالغ مالية كبيرة كفدية لقاء إخلاء سبيل المختطفين.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.