ديسمبر 22. 2024

اختطاف 9 مواطنين كُرد من قريتي “جولاقا” و”ميدانكي”

عفرين بوست

قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن الاستخبارات التركية برفقة مليشيا “الشرطة العسكرية” في ناحية “جندريسه\جنديرس”، أقدمت الخميس\العشرين من أغسطس الجاري، على اختطاف عدد من المواطنين الكُرد من أهالي قرية “جولاقا” التابعة للناحية، وتم اقتيادهم إلى مركز ناحية “موباتا\معبطلي”.

وذكرت المنظمة أن المختطفين هم كل من: حسين عبد الرحمن عثمان ٦٨ عاماً (مختار القرية)، عزت محمد عثمان ٥٨ عاماً، خليل عزت عثمان ٢٣ عاماً، مصطفى علوش ٤٦ عاماً، عثمان محمد رشو ٦٥ عاماً، فريدة عبدو ٣٥ /عاماً، وقد أطلق سراحها فيما بعد، في حين لا يزال مصير المواطن الكردي “روجان عصمت حسين” البالغ من العمر ٢٨ مجهولاً بعد اعتقاله سابقاً.

وأيضاً، قام مسلحو مليشيا “الشرطة العسكرية” باعتقال المواطن ابراهيم داوود من أهالي بلدة “ميدانكي” التابعة لناجية “شرا\شران”، وتم اقتياده الى جهة مجهولة.

إضافة إلى اعتقال المواطن “حسني شيخ محمد” من “ميدانكي” كذلك، وهو زوج المعتقلة “فالنتينا” التي مازال مصيرها مجهولاً، بجانب اعتقال المواطن “ابراهيم داوود” من أهالي “ميدانكي”، حيث تم اقتياده الى جهة مجهولة.

ويواصل مسلحو ميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، عمليات الاختطاف بحق السكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين الكُردي المحتل شمال سوريا، باعتبارها أضحت مصدراً للتمويل وفي الوقت نفسه للتضييق عليهم ودفعهم لترك ديارها.

ويعمد الاحتلال ومسلحوه إلى اختطاف المدنيين الكُرد، بإلصاق تهم ملفقة بهم، أو بادعاء أنهم ينفذون عمليات تفجير في عفرين أو اختلاق تهم أخرى، في سبيل تبرئة ساحة مسلحي الإخوان من عمليات الاختطاف المتواصلة بحق الكُرد، خاصة مع توسع تسليط الاعلام العالمي للضوء على جرائمهم في عفرين ومنها خطف النساء الكُرد وتعذيبهن، لأسباب انتقامية وكيدية.

كما تتنوع طبيعة التهم الملفقة التي يُحاول الاحتلال التركي من خلالها تبرير خطف سكان عفرين الأصليين الكُرد، وعادة ما يتم اختلاق تهم تتعلق بـ التعامل المفترض مع “وحدات حماية الشعب” أو موالاة “الإدارة الذاتية”، وذلك بهدف وتبرير مُواصلة التنكيل بالكُرد وترهيبهم، لدفعهم لترك الإقليم، واستمرار عمليات تطهيره عرقياً.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons