ديسمبر 23. 2024

مسلحو الاحتلال التركي يعتقلون شقيقيّن كُردييّن من قرية شيخوتكا

عفرين بوست-خاص

اختطف مسلحو المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في الثامن عشر من أغسطس الجاري، شقيقيّن إثنين من أهالي قرية “شيخوتكا” التابعة لناحية “موباتا/معبطلي” في ريف إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا.

وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية موباتا، أن المختطفيّن هما كل من “بشار محمد حنان” البالغ من العمر ٢٠عاماً، و”أسعد محمد حنان” البالغ من العمر٢٨عاماً، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الان.

وأشار المراسل أن “بشار” اعتقل في مركز مدينة عفرين من قبل مليشيا “الامن السياسي”، وفيما بعد، جاء شقيقه الى عفرين سعياً للإفراج عن أخيه، الا انه اعتقل على حاجز مدخل عفرين الغربي، وهو حاجز مشترك بين مليشيا “الشرطة المدنية” وجنود الاحتلال الأتراك.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وكانت ميليشيا “الشرطة العسكرية”، قد أقدمت في السادس عشر من أغسطس /آب على اعتقال ثلاثة مواطنين كُرد من أهالي قرية شيخوتكا، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وهم كل من: (محمد منان رشو ومحمد رشو وزكي حنان رشو) ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

ويأتي ذلك في إطار مواصلة المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا، إلى جانب التفجيرات.

ويعمد الاحتلال بين الفينة والأخرى إلى اختطاف المدنيين الكُرد، بغية إلصاق تهم ملفقة بهم، عبر توجيه تهم كاذبة إليهم، بادعاء أنهم ينفذون عمليات تفجير في عفرين أو اختلاق تهم أخرى، في سبيل تبرئة ساحة مسلحي الإخوان من عمليات الاختطاف المتواصلة بحق الكُرد، خاصة مع توسع تسليط الاعلام العالمي للضوء على جرائمهم في عفرين ومنها خطف النساء الكُرد وتعذيبهن، لأسباب انتقامية وكيدية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons