عفرين بوست
عثرت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ليلة أول أمس الاثنين، على جثة مستوطنة بالقرب من مفرق قرية “ديرصوان” التابعة لناحية “شرا\شران” بريف عفرين إقليم الكُردي المُحتل، التابع لـ “الإدارة الذاتية” سابقاً.
وذكرت صفحات مقربة من الميليشيات الإسلامية أن شرطة الاحتلال عثرت على امرأة مقتولة مجهولة الهوية، بالقرب من الطريق الرئيسي على مفرق قرية ديرصوان، دون معرفة هويتها.
بدوره حصل مراسل “عفرين بوست” على معلومات بأن المستوطنة قد جرى قتلها في قرية “قسطل جندو” التابعة لناحية “شرا\شران”، ورمي جثتها في مفرق قرية “ديرصوان”، حيث قام ما يسمى بـ (الدفاع المدني) بأخذ جثتها.
ووفق الصور التي تداولتها تلك الصفحات، تظهر امرأة وهي ترتدي زي المستوطنين (جلباب اسود) وهي مُلقاة على الأرض، (وسط شكوك بتعرضها لاعتداء جنسي)، فيما لم يعرف إن كانت الحادثة قد ارتكبت رمياً بالرصاص أو خنقاً، حيثُ لا تُظهر الصورة أي آثار لدماء على ملابسها.
ويشهد الإقليم الكرُدي المُحتل فوضى أمنية وحوادث متكررة تطال جميعها السكان الأصليين الكُرد، كعمليات السطو المُسلح والخطف بهدف الابتزاز والحصول على فدية مالية، فيما تحتل قرية “ديرصوان” مسلحو ميليشيا “فرقة السلطان مراد” برفقة مليشيات مسلحة أخرى.
