أعلنت قوات تحرير عفرين، في بيانٍ رسمي، عن تنفيذ سلسلة عمليات انتقامية، استهدفت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلّحة التابعة لها، وذلك رداً على الهجمات المتواصلة على مناطق شمال وشرق سوريا.
وأوضح البيان أن وحدة الشهيدة “أفيستا”، بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت عملية قنص في محور أعزاز أدت إلى مقتل أحد عناصر ميليشيات “الجيش الوطني السوري”، أعقبها في 25 تشرين الأول/أكتوبر، عملية قنص أخرى بمحور مارع، أسفرت عن مقتل عنصر آخر من الميليشيات.
وفي تصعيد إضافي بتاريخ 26 تشرين الأول/أكتوبر، حاولت مجموعات من الميليشيات الموالية لتركيا التقدم في محور شيروا بريف عفرين الجنوب غربي، إلا أنّ قوات تحرير عفرين رصدت تحركاتها ونفذت هجوماً مضاداً، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، مع ترك جثث بعض القتلى في ميدان الاشتباك. وعند محاولة الميليشيات سحب جثث قتلاها، ردت القوات بهجوم ثانٍ، أدى إلى مقتل ثلاثة، بينهم قيادي يُدعى أحمد رائد ملدعون، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.
كما أفادت قوات تحرير عفرين بتنفيذ هجمات نوعية أخرى، استهدفت مواقع الجيش التركي في محاور مارع، شيروا، والباب، ما أسفر عن إصابة 11 جندياً تركياً.
وقد أسفرت الحصيلة النهائية لهذه العمليات عن مقتل خمسة من عناصر الميليشيات وإصابة 11 جندياً تركياً وثلاثة من عناصر الميليشيات، مما يعكس تصاعداً في وتيرة العمليات الانتقامية ردّاً على الاعتداءات المتكررة في المنطقة.