عفرين بوست – خاص
قرية “ترميشا” بناحية شيه/شيخ الحديد تقع تحت سيطرة ميليشيا “فرقة السلطان محمد الفاتح”، وبعد سيطرة ميليشيا “”فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” على أغلب قرى الناحية وبلدة موباتو/معبطلي وقرى تابعة لها إثر طرد ميليشيا “الجبهة الشامية” قبل سنتين منها، انشق المدعو “موجيب/ أبو أحمد” الذي ينحدر من قرية نحاس بريف حلب عن “”محمد الفاتح” وانضم إلى “العمشات” وترأس الحاجز الذي تم نصبه في مفرق القرية باتجاه عفرين وشيخ الحديد.
ومنذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا هو الحاكم الفعلي للقرية رغم سيطرة “محمد الفاتح” عليها، ويقوم بفرض الإتاوات على الأهالي في مواسم الزيتون وورق العنب والسماق وغيرها.
في العام الماضي أصدر قراراً بمنع الأهالي أثناء الموسم من الذهاب إلى حقول الزيتون التي تقع على طريق الحاجز الذي يترأسه، حتى قام الأهالي بدفع آلاف الدولارات الأمريكية له، ومن الأسماء التي تمكننا من معرفتها هم:
1- محمد يوسف 300 دولار.
2- فتحي حبش خليل 200 دولار.
3-حمودة محمود خليل 250 دولار.
4- عدنان عزيز حسن 100 دولار.
5- عصمت بطال 300 دولار.
6- رشيد رمزي خليل 250 دولار.
7- شيخ علي عبيد 200 دولار.
8- منان حسن عويرش 200 دولار.
9- شعبان علي 50 دولار.
من الجدير بالذكر أن كل هذه المبالغ والإتاوات قام “موجيب” بقبضها من الأهالي دون علم عناصر الحاجز وحتى متزعمي “العمشات” بشيخ الحديد.
وفي هذا الموسم أيضاً يقوم بمنع الأهالي من الذهاب إلى حقول الزيتون العائدة لهم، إثر رفضهم لدفع الإتاوات، فلجأ “موجيب” برفقةً عناصره وعوائلهم إلى نهب وسلب ثمار أشجار الزيتون العائدة ملكيتها للأشخاص التالية أسماؤهم:
1-ادريس حمو رشكي
2- خليل نوري
3- فتحي حبش
4- محمد وليكو
5- عصام اصلان حسن
6- حكمت محمد يوسف
7- حيدر جميل
ولم يكتفي “موجيب” بفرض الإتاوات على الأهالي بل أقدم على ضرب وتعذيب العديد منهم بدون سبب، بما فيهم من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث قام بضرب المواطن “حسن أمين” وتعذيبه بشكل وحشي، وكذلك المواطن “محي الدين حسن” وأشهر مسدسه في وجهه مهدداً إياه بقتله بحجة أن كلبه قد تهجم على ابنه!
كذلك قام “موجيب” بضرب المواطن “حمودة خوجة” من ذوي الاحتياجات الخاصة أمام أعين أهالي القرية.
لم يكتفي بذلك، بل دفعت ساديته إلى قتل العديد من قطط القرية، بالإضافة إلى حوالي /6/ جراء صغار كلب بمسدسه وسط القرية، بحجة تهجمهم على حماماته.
هذا، وقام مؤخراً بشراء مصاغ ذهب لزوجته بمبلغ حوالي /14/ ألف دولار أمريكي من الأموال التي جناها من الإتاوات.
ونظراً للمظالم الكبيرة التي يعاني منها أهالي قرية “ترميشا”، فإنهم يناشدون المنظمات الحقوقية والإعلامية لإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي، بغية خلاصهم من الوضع السيء السائد وإنهاء الاحتلال التركي والميليشيات التابعة لها للمنطقة.