عفرين بوست – خاص
شهدت مناطق في شمالي سوريا تصعيدًا عسكريًا، مساء اليوم الخميس، 10 تشرين الأول/أكتوبر، حيث قصف جيش النظام السوري بالمدفعية الثقيلة نقطة تابعة للاحتلال التركي في قرية كفرلاته جنوب إدلب. وحتى اللحظة، لا تتوفر معلومات مؤكدة حول حجم الخسائر البشرية في صفوف جنود الاحتلال التركي.
إلى جانب ذلك، استهدف جيش النظام السوري قرية سان في ريف إدلب الشرقي بواسطة طائرة مسيّرة انتحارية. كما شمل القصف قرى مكلبيس، تقاد، كفر نوران، وبلنتا في ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى قرى مجدليا، معربليت، ومعرزراف في ريف إدلب الجنوبي ومعارة النعسان في ريف إدلب الشرقي. أسفر هذا التصعيد عن مقتل عنصر من تنظيم “هيئة تحرير الشام” على محور تقاد غربي حلب.
من جهة أخرى، أفاد مصدر خاص لموقع عفرين بوست بأنّ تنظيم “هيئة تحرير الشام” رفع جاهزيته العسكرية في أرياف حماه وحلب وإدلب، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لجيش النظام السوري إلى المحاور في ريفي حلب وإدلب، مما يشير إلى استعدادات لمزيد من التصعيد في المنطقة.
يُشار إلى أنّ “هيئة تحرير الشام” وجيش النظام قد حشدا قوات عسكرية كبيرة خلال الأيام القليلة الفائتة إلى خط التماس بين الطرفين على محوري ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي، والتطورات الحالية تشير إلى احتمالية اشتباكات أوسع.
