عفرين بوست – خاص
قامت ميليشيا “الشرطة العسكرية”، اليوم الخميس 19 أيلول/سبتمبر، بتفريق مظاهرة خرجت للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين تم احتجازهم يوم أمس من قبل الحاجز الرباعي (الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية) في قرية كفرجنة بناحية شرّا – ريف عفرين المحتلة.
وقد استخدمت “الشرطة العسكرية” قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق المحتجين قرب مقرّها في مدينة عفرين المحتلة، مما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين في رأسه واعتقال عدد آخر بعد فض الاحتجاجات.
في بيان لها، زعمت الشرطة العسكرية” أنّ المتظاهرين ينتمون إلى حزب التحرير الإسلامي وحاولوا الاعتداء على عناصرها، مدعيةً أنهم سعوا إلى زعزعة الأمن بنشر أفكارهم التخريبية. كما أشارت إلى أنها حاولت التعامل مع الموقف بطرق سلمية، لكن المتظاهرين هاجموا عناصر الشرطة العسكرية.
في المقابل، خرجت مظاهرات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، وفي مدينة الباب، تحديداً في ساحة أبو غنوم، تندد بأفعال “الشرطة العسكرية”. رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “إلى الشرطة العسكرية في عفرين، اختطافكم للأحرار إجرام يشابه إجرام جهاز الظلم العام في هيئة تحرير الشام” و”اعتقال الثوار الأحرار هو أحد بنود اتفاقيات العار بين النظام التركي والنظام المجرم”.