عفرين بوست – خاص
وفق مصدرٍ خاص، قبيل ظهر السبت 20 تموز/يوليو الجاري، تعرّضت المواطنة الكردية “نسرين حسن بلال” من أهالي قرية “حج خليل” بناحية راجو، لعملية سرقة حقيبتها واعتداء من قبل المستوطنين “إبراهيم شحادة– العمر /٢٤/ سنة، وأبو محمد – العمر /٢٧/ سنة” المنحدرين من مدينة عدرا بريف دمشق والمحسوبين على ميليشيا “جيش الإسلام”.
وذلك بالقرب من معصرة “أولاد حيدر حبو” على الطريق العام المؤدي لبلدة راجو، وعلى بعد حوالي /50/ متراً من حاجز لميليشيا “الشرطة المدنية والعسكرية”، أثناء ذهاب نسرين” إلى البلدة سيراً على الأقدام، ومرور المستوطنين على دراجة نارية بجانبها، ومحاولتهما نزع حقيبتها منها، إلّا أنها قاومت فجُرّت على الأرض وأصيبت برضوض وكسر في أضلاعها، وتمكّن السارقان من قطع حبل الحقيبة والفرار بها.
وقد قام حارس حقل أشجار الإجاص بجانب موقع الحدث المواطن “عمر محمد سليمان” من أهالي “حج خليل” بملاحقة اللصيّن بدراجته النارية، فاضطّرت عناصر الحاجز لملاحقتهما أيضاً، وتمّ القبض على أحدهما المدعو “إبراهيم شحادة” داخل البلدة، وقامت دورية أمنية بالذهاب لمنزله، فكان قد أفرغ من مسروقات سابقة إلى منزل شقيقه المدعو “أبو هاشم”.
وأثناء تواجد المعتدية عليها “نسرين” في مركز “الشرطة في راجو” وتقديمها لشكوى ضد اللصيّن، تعرّضت لضغوط وتهديد من قبل المدعو “كمال محي الدين أشقر الملقب بأبو حدو” المنحدر من مدينة عدرا أيضاً وعنصر لدى ما تسمى باقتصادية “أحرار الشرقية” وسابقاً لدى ميليشيا “جيش الإسلام”، كي تسحب دعواها؛ وهو الذي يدير شبكة دعارة ويرضي المتنفذين في قيادات الميليشيات والمؤسسات، خدمةً لمصالحه.