عفرين بوست – خاص
في إطار عملية التغيير الديموغرافي التي تطال منطقة عفرين منذ احتلالها في آذار 2018، وإلى جانب تشييد عشرات القرى الاستيطانية، عدا عشرات المخيمات، هناك مساعي واسعة لتشييد أبنية خاصة بالمستوطنين على محاضر عقارية عائدة لأهالي المنطقة، وذلك بعد إغرائهم بأسعار عالية للمتر المربع الواحد وشراء الأراضي منهم، بغية تمليك المستوطنين عقارات ثابتة وبالتالي إبقاؤهم في المنطقة دون العودة إلى مناطقهم الأصلية.
وقد أفاد مراسل عفرين بوست بأن متعاون مع ميليشيا “فرقة الحمزة” قد اشترى حوالي /600/ متر مربع من حقل زيتون غربي مدرسة قرية “ماراته” غربي مدينة عفرين، من المواطن “نذير بطال/أبو كاوا” من أهالي “ماراته”، وشيّد فيها ثلاثة منازل بعد قلع أشجار الزيتون.