أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها نفذت بتاريخ 16 يونيو/حزيران، غارة جوية في سوريا (دون تحديد مكان الضربة) ، وأدت لمقتل المدعو «أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي» عراقي الجنسية، وهو مسؤول كبير في تنظيم الدولة الإسلامية . متوقعة ” أن تؤدي تصفيته إلى إعاقة قدرة التنظيم على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية”.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها ستواصل، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، تنفيذ العمليات الرامية إلى إضعاف القدرات العملياتية لتنظيم داعش وضمان هزيمته الدائمة مضيفة أنه “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المدنيين في هذه الضربة”.
وكان قد أفاد موقع عفرين بوست يوم الأحد الموافق 16 يونيو/حزيران الجاري عن مقتل مستوطن من حمص يُدعى “محمد الأحمد” متأثرًا بجراحه بعد إصابته بشظايا قذيفة صاروخية مجهولة أدت إلى بتر ساقيه ويديه أثناء قطعه لأشجار الزيتون بالقرب من مستوطنة كويت الرحمة، إثر استهداف محيط المستوطنة في جبل ليلون – ناحية شرّا بريف عفرين المحتلة بالقذائف الصاروخية، تزامنًا مع تحليق طائرة استطلاع مجهولة في أجواء المنطقة.
وتبين لاحقًا أن طائرة الاستطلاع المجهولة كانت للتحالف الدولي وحلقت في أجواء قرية كفرجنة وصولًا إلى ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة.
من جانبها، هنأت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التحالف الدولي لمحاربة داعش بمقتل الإرهابي أسامة محمد إبراهيم الجنابي خلال غارة جوية استهدفته خلال تواجده في منطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا.
وأشارت إلى أن (الحكومة المؤقتة) المدعومة من قبل تركيا كانت قد زعمت حينها بأن الإرهابي المقتول هو مدني وزعمت مقتله بقصف لقواتنا (قسد)، وهذا يكشف مرة أخرى وبشكل واضح حجم التضليل المتعمد الذي يمارسه الائتلاف السوري الإخواني ووسائل الإعلام المدعومة من قبل تركيا ومحاولة التغطية على تحركات قيادات داعش.
وأضاف بيان قسد أن المناطق التي تحتلها تركيا لا تزال مكانًا آمنًا لقيادات داعش، وتواجد المقتول أسامة الجنابي في مستوطنة بعفرين يؤكد حجم التورط التركي في دعم الإرهاب.