عفرين بوست – خاص
أصدرت المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، حكماً على ثلاثة عناصر من ميليشيا “فرقة الحمزة” وهم «أنور السلمان» من أبناء حي البياضة بمدينة حمص و«محمد العكل ابن هيثم» و«محمد المغير» وهما من أبناء دير الزور، بالإعدام شنقاً حتى الموت لتورطهم في اغتيال الناشط “محمد عبد اللطيف/أبو غنوم” وزوجته الحامل.
وتجنّبت ما تُسمى بـ”محكمة الجنايات العسكرية في مدينة الراعي” إصدار قرار اعتقال أو إدانة بحق المتورطيّن الرئيسيين في قضية اغتيال الناشط أبو غنوم، وهما متزعم ميليشيا “فرقة الحمزة” المدعو “سيف أبو بكر” والمنفذ الفعلي لعملية الاغتيال المدعو “هاني يعقوب العزّاوي” المتواجد حالياً في مدينة عفرين المحتلة بحماية مباشرة من “الحمزة”؛ فأثار الأمر موجة غضب في مدينة الباب.
ودعا ناشطون بمدينة الباب إلى الخروج في احتجاجات اليوم الأربعاء أمام دوّار «أبو غنوم» وسط المدينة المحتلة، ضد قرار المحكمة والمطالبة باعتقال ومحاسبة المتورطيّن الرئيسيين في جريمة اغتيال “أبو غنوم”.
يُشار إلى أنّ قرار محكمة الجنايات العسكرية قابل للطعن، والذي اعتبره الأهالي بأنه يفسح المجال للقتلة بالطعن في القرار والإفلات من العقاب.
وكانت ميليشيا “الشرطة العسكرية” وبمساندة ميليشيا “الفيلق الثالث” قد تمكّنت من إلقاء القبض على المحكومين الثلاثة بتاريخ 10 أكتوبر 2022، بعد عملية مطاردة واشتباكات في شوارع مدينة الباب المحتلة.