عفرين بوست – خاص
إثر زلزال 6 شباط/فبراير 2023، وباسم “متضرري الزلزال”، سارعت آلاف العوائل من المستوطنين بتخطيط ومساعدة ميليشيا “الجيش الوطني السوري” إلى السكن في مخيمات عشوائية تمّ تشييدها في منطقة عفرين، وعلى نحوٍ خاص على أطراف المدينة وداخلها، ولم يكن بينهم عائلة واحدة من أهالي المنطقة؛ وذلك لأجل تلقي المساعدات الإغاثية والإنسانية وسرقتها.
وأوضح مراسل عفرين بوست بأنّ معظم “نازحي” مخيمات ما بعد الزلزال يقطنون في منازل مستولى عليها، يحضرون إلى الخيم كلّ فترة للحفاظ عليها وأثناء توزيع المعونات.
“مخيمات الزلزال” العشوائية على أطراف مدينة عفرين وداخلها تتوزع في (محضر “صلاح محمد” من قرية “سيويا” قرب مشفى ديرسم، محضر “اسماعيل رشيد” من قرية “قوربيه” قرب شارع المازوت، محضر أولاد حبش من قرية “جلا” قرب مشفى أفرين، محضر امرأة أرملة من قرية “مشعلة” قرب الخزان، محضر “رشيد عمو”- ترنده، محضر “خليل حنان” من قرية “ديكيه” في حي الاشرفية)، ما عدا تلك التي شُيّدت سابقاً.
ولأنها فاقدة لصفتها الإغاثية وتشوه المدينة وتشكل مصدراً للمشاكل والأمراض وغيرها، اتخذ “المجلس المحلي في عفرين” قراراً بإزالتها أو تغيير مكانها منذ أشهر، ولكن يعجز عن ذلك، رغم قيام “ضابطة المجلس” بإنذار قاطنيها بالإخلاء مراراً، بسبب وقوف الميليشيات خلفهم.