عفرين بوست – خاص
أقدم مستوطنون منحدرون من بلدة عدرا بريف دمشق، ومحسوبون على ميليشيا جيش الإسلام المطرودة من عفرين، بالاعتداء ضرباً والتهديد بالقتل على التاجر الكردي أحمد رشيد بكر من أهالي قرية عتمانا – ناحية راجو، أمس 24 أبريل، أثناء عودته إلى منزله ببلدة راجو، في انتهاك جديد يتعرض له أهالي عفرين الكرد الأصليين بظل سيطرة الاحتلال التركي لإقليم عفرين.
وفي التفاصيل، كان المواطن “أحمد” (48 سنة) ويعمل في تجارة الزيت، في طريق عودته إلى منزله عندما ارتطمت دراجة نارية لأحد المستوطنين بسيارته نوع كيا والمخصصة لنقل صفائح الزيت من الجهة الخلفية، فجرت ملاسنة كلامية بينهما، وقام المستوطن بسحب أداة حادة عليه (سكين) وطلب الدعم من خلال مجموعة واتساب خاصة بمستوطني عدرا، فاجتمع عليه عدد منهم وقاموا بضربه بشكل “وحشي” إلا أنه تمكن من الهرب منهم والتجأ إلى مقر المكتب الأمني التابع لميليشيا أحرار الشرقية، فلحقوا به بالسكاكين والعصي وتدخل عناصر المكتب الأمني للتفريق بينهم، إلا أنهم بقوا أمام المقر يتوعدونه بالقتل عند أول فرصة تسنح لهم.
وعُرف من بين المستوطنين الذين اعتدوا عليه المدعو أبو فهد، ولديه محل لبيع الأجهزة الخليوية (موبايلات)، والمدعو أبو شحادة. ويشار إلى أن هؤلاء المستوطنين الذين كانوا ضمن صفوف ميليشيا جيش الإسلام سابقاً في عفرين يتداولون فيما بينهم أنهم استبدلوا غوطة دمشق بإقليم عفرين.