عفرين بوست – خاص
قام تنظيم “هيئة تحرير الشام” بتصفية أحد عناصر تنظيم أنصار أبي بكر الصديق يُدعى “أبو علقمة الحموي”، بعد ثلاث سنوات من اعتقاله بتهمة زرع عبوات ناسفة أدت إلى مقتل جندي من جيش الاحتلال التركي، واتهامه بتنفيذ عمليات تصفية بحق عناصر لـ”تحرير الشام”، إضافة لانتمائه إلى تنظيم أنصار أبي بكر الصديق المناهض للاحتلال التركي.
وامتنع “تحرير الشام” عن تسليم الجثة إلى ذويه بحجة عدم معرفته بمكان دفن الجثة.
وتعد هذه ثالث عملية تصفية وإعدام يتم الإعلان عنها خلال أسبوع، نفذها التنظيم ضد معتقلين داخل سجونه في محافظة إدلب، بتهم الانتماء لتنظيمات مناهضة له وأخرى بتهم تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال التركي.
فقد أعلن تنظيم “هيئة تحرير الشام” في 21 أبريل الجاري، وفاة المسلح المعتقل “عبيد الفاضل الشيحان” من أبناء قبيلة اللهيب، داخل أحد سجونه، بعد ثلاث سنوات من اعتقاله بتهمة العمل ضمن تنظيم “جند الأقصى” المتشدد والمناوئ لـ”تحرير الشام” وتنفيذه عمليات ضده.
كما تلقى ذوو الشاب “أحمد محمد دعبو” خبر إعدام ابنهم في سجون التنظيم بتاريخ 19/11/2023، بتهمة استهداف دوريات الاحتلال التركي والدوريات المشتركة للقوات الروسية والاحتلال التركي على طريق M4.
