نوفمبر 22. 2024

أخبار

توثيق 80 حالة اعتقال واختطاف في إقليم عفرين المحتل خلال مارس 2024 بينها 4 نساء

عفرين بوست ــ خاص

وثقت “عفرين بوست” 80 حالة اعتقال واختطاف خلال مارس/ آذار 2024، بينها 4 نساء، و15 حالات طالت مواطنين عادوا في الفترة الأخيرة، و14 حالة اعتقال لمسنين أعمارهم (60ــ 85) سنة، وتم توثيق 34 حالات إخلاء سبيل.

وتجري عمليات الاعتقال غالباً بشكل تعسفيّ بتوقيف المواطنين على الحواجز الأمنيّة أو بعمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية يتمحور معظمها حول العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كرديّة.

واُعتقل مواطنون كرد عائدون إلى عفرين بعد سنوات من التهجير القسريّ، ويتم التشديد عليهم، وتتعامل الاستخبارات التركية مع مسألة عودة المواطنين الكرد على أنّها مسألة أمنيّة، وسبق أن طالبت في سبتمبر 2022 مخاتير القرى بتنظيم قوائم بأسماء المواطنين العائدين إلى قراهم.

وأصدرت تعليمات للسجل المدني بعفرين، بتحويل طلب الحصول على هوية المجلس المحليّ إليها، لإجراء الدراسة الأمنيّة قبل منحها لأصحابها.

وجاءت قصص الاعتقال والاختطاف كما يلي:

اعتقالات سابقة

ــ في أواخر فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة المدنيّة المواطن عدنان الخلف (35 سنة) من المكوّن العربي، بتهمة غير معروفة لذويه، وذلك بُعيد ترحيله قسراً من تركيا ووصوله إلى قرية هيكجه – جنديرس والتي تنحدر منها زوجته، ولايزال قيد الاعتقال التعسفيّ.

ـــ 1/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في موباتا المسن فتحي عبد الحنان محمد (70 سنة) من منزله في قرية عمارا، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا، ولا زال قيد الاعتقال في سجن ماراته المركزي بمدينة عفرين، علمًا أنه عاد إلى قريته من وجهة التهجير القسري حلب قبلها بمدة. وكانت ميليشيا الشرطة العسكريّة قد اعتقلت في 30/1/2024 في مدينة أعزاز، ابنه المواطن الكردي شيرزاد فتحي محمد (45 سنة) وزوجته روزالين كمال مراد (35 سنة) وذلك أثناء عودتهما من وجهة التهجير القسري حلب باتجاه عفرين، ولا يزالا قيد الاعتقال التعسفي.

ــ 15/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية جنديرس، تسعة مواطنين أغلبهم مسنون من أهالي قرية آغجلة، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين. والمواطنون المعتقلون هم: زهيدة حمزة أمين (70 سنة)، محمود علوش (85 سنة)، حسن صبري (60 سنة)، شيخ محمد شيخو (75 سنة)، سليمان خلو (70 سنة)، عزت خلو (65 سنة)، أحمد خلو (80 سنة)، محمد أوسو (70 سنة)، وأحمد محمد أوسو (36 سنة). وأفرجت عن ثمانية بعد فرض غرامة مالية ألف دولار على كل واحدٍ منهم، ما عدا المواطن “أحمد محمد أوسو” مازال قيد الاعتقال التعسفي، علمًا أن أغلبهم قد اعتقلوا في مرات سابقة.

– في أواسط فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو، المواطنة عديله عبدو حماده (65 سنة) وهي أرملة المرحوم رشيد حيدر من أهالي قرية بعدينا، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقًا. وأفرجت عنها بعد يوم شريطة دفع غرامة مالية 400 دولار، وكانت قبل ذلك بشهر قد تعرّضت للاحتجاز ليوم وغرامة 500 دولار بذات التهمة، رغم أنها تعاني الفقر المدقع وتعيش على المساعدات.

ــ أواسط فبراير الماضي، اُعتقلت المواطنة عائشة دلو زوجة المواطن جمال قادر بلال من أهالي قرية بيباكا ــ ناحية بلبله، وأُفرج عنها بعد عشرة أيام من الاحتجاز وفرض غرامة ماليّة عليها.

ــ 22/2/2024، اعتقلت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة المدنية المواطنين: زياد شرف بن صبري (49 سنة)، وعبد الرحمن شرف بن حسن (62 سنة)، أحمد دلو بن محمد/ الملقب “صالان” (58 سنة)، من أهالي قرية بيباكا- بلبل، بتُهمةِ العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وهم ممن عادوا من وجهة النزوح القسري (الشهباء) منذ حوالي شهرين. وأفرج عن عبد الرحمن يوم 7/3/2024م بعد فرض غرامة مالية عليه، والبقية لا زالوا قيد الاعتقال التعسفيّ.

ــ 28/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين المواطن سيدو عمر (42 سنة)، من أهالي قرية ميدانكي – ناحية شرا/شران، بتهمة عضويته في مجلس (كومين) المتعهدين في فترة الإدارة الذاتية سابقًا بمدينة عفرين المحتلة. علمًا أنّ المواطن “سيدو” عاد قبل نحو شهرين من وجهة التهجير القسري حلب، إلى منزله في حي المحمودية بمدينة عفرين.

ــ في أواخر فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن الكرديّ عمر حسين عمر (32 سنة) من أهالي قرية كورزيليه ݘيه- ناحية بلبله، وذلك بُعيد عودته من وجهة التهجير القسري حلب إلى قريته، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفيّ.

اعتقالات خلال مارس/آذار 2024

ــ 2/3/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية في راجو، المواطن الكرديّ دوغان عبدو بكر (65 سنة) من أهالي قرية كوليا فوقاني. وبذلك ارتفع عدد المواطنين المعتقلين من أهالي قريتي كوليان تحتاني وفوقاني منذ أن بدأت الاستخبارات التركيّة وميليشيات الشرطة العسكريّة والمدنيّة حملة الاعتقالات نهاية ديسمبر 2023 إلى 15 مواطنًا بينهم 4 نساء، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا.

ــ 2/3/2024، شنت سلطات الاحتلال التركي حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من مواطني وقاطني مدينة جنديرس، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية سابقًا. وعُرف من المواطنين المعتقلين: عمر رشو (43 سنة)، ونهاد حسن (37 سنة)، وريزان حنان علي (38 سنة) اُعتقلوا بتهمة توظيفهم في إحدى مؤسسات الإدارة، وزياد رشيد محمد (48 سنة)، وهو عازف طبل، بتهمة ظهوره بمقطع مصوّر أيام الإدارة الذاتية، إضافة إلى شخص خامس من إدلب. وأفرج عن المواطنين: عمر رشو، ونهاد حسن، وريزان حنان علي، وزياد رشيد محمد في 17/3/2024، بعد أن دفع كل واحد منهم كفالة مقدارها 700 دولار.

ــ 4/3/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو، المواطنين صبحي عكاش بلال (62 سنة)، ورسول قنبر رشيد (49 سنة) من أهالي قرية ماسكا – راجو، بتهمة الخروج بنوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية سابقًا. وأفرجت عنهما في 6/3/2024 مقابل غرامة 700 دولار عن كل واحد منهما.

ــ 6/3/2024، ذكرت “عفرين بوست” أنّ ميليشيا الشرطة المدنية في ناحية موباتا اعتقلت أربعة كرد على خلفية جريمة اعتداء طلاب مستوطنين على الطالب الكرديّ شيار إبراهيم عمر (17 سنة) من أهالي قرية قنتره/قنطرة، بالضرب والطعن بالسكاكين. والطلاب المعتقلون هم فرهاد حنيف محمد من قرية قنتره/قنطرة، وهو زميل “شيار” في الصف، وثلاثة طلاب آخرون هم: غيفارا إبراهيم محمد، محمد علي جمكي بن حسين، محمد رضوان مصطفى من قرية عربا/ عرب أوشاغي التابعة لناحية موباتا. بحسب تقرير حزب الوحدة الكرديّ المؤرخ 2/3/2024.

وتعرض الطالب “شيار” لاعتداء دمويّ بهدف القتل، بعد ظهر الأحد 215/2/2024 داخل قاعة صفية في ثانوية موباتا، من قبل أربعة طلّاب مستوطنين ينحدرون من ريفي حلب وحماه. مستخدمين سكاكين وحربة بندقية حربية، ما تسبب بنزيف حاد، وأُسعف إلى مستوصفٍ في بلدة موباتا ومنه إلى مشفى الأمانوس حيث أجريت المداخلة الجراحية اللازمة التي أنقذت حياته، وحسب إفادة الأطباء فالطعنات التي تلقاها الطالب “شيار” كانت عميقة وخطرة، وتسببت بنزيف حاد.

يقود المجموعة التي قامت بالجريمة المروعة طالب يدعى “محمد” وهو المسبب الأساسيّ، وهو ابن المدعو “الشيخ عبد السلام” المتزعم في ميليشيا “السلطان مراد” ومعه ابن عمه، والثالث ينحدر من محافظة حماه، ولم يعرف الرابع. وكان بحوزة الأربعة لدى قدومهم إلى المدرسة أدوات حادة (3 سكاكين وحربة بندقية حربيّة). والمجموعة المعتدية معروفة بسلوكها المتنمر وعدوانيتها وتطاولها على بقية الطلاب، ولكن هذه الحادثة هي الأعنف، وقد شكّل هؤلاء الأربعة ما يشبه العصابة، والمسألة معلومة منذ أربعة أشهر، وبسبب سلوك المجموعة العدوانيّ انتقل عدد من الطلاب من المدرسة، ولم تتخذ أي إجراءات إدارية بحقهم، ويبدو أنّ الإدارة والمدرسين يتخوفون من تداعيات الشكوى بحقهم، أو أنّهم تقدموا بشكوى ضدهم ولم تستجب الجهات المختصة.

بعد الاعتداء على “شيار” حاولت المجموعة نفسها الاعتداء على مدرس أيضًا تدخل لمنع طعن “شيار”، وكذلك على طالب آخر هو صديق مقرب له. وتؤكد حيثيات الجريمة وتفاصيلها والطعنات الحادة التخطيطَ المسبق للجريمة ونية القتل.

ــ 7/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين، المواطن أحمد إبراهيم حنان (48 سنة) من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، من منزله قرب الحديقة الشرعية في مدينة عفرين المحتلة. علمًا أن المواطن “أحمد” عاد من إقليم كردستان العراق إلى مدينة عفرين قبل خمسة أيام من اعتقاله بتهمة الانتماء للحزب. في 14/3/2024 أُفرج عنه بعد دفعه غرامة أربعة آلاف دولار.

وفي اليوم نفسه اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين المواطن ريزان شيخ محمد (36 سنة) من أهالي قرية يلانقوز – ناحية جنديرس، بعد عودته من وجهة التهجير القسري في منطقة الشهباء إلى منزله في حي الأشرفية.

ــ 8/3/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت الشرطة العسكرية المواطن أحمد بكر (57 سنة) من أهالي بلبله، بتهمة الخروج في الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية سابقًا، وأفرجت عنه بعد أسبوع من الاعتقال لقاء غرامة 400 دولار، رغم أنّه عاد مؤخرّا من وجهة التهجير القسري مدينة حلب.

ــ 9/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المواطن محمود حسن حسن (47 سنة) من أهالي قرية غزاوية، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهمة التخابر مع الحزب.

ــ 11/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن الكردي جهاد علي (38 سنة) من أهالي قرية قربه التابعة لناحية جنديرس، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية سابقًا، علمًا أن “جهاد” تم ترحيله من تركيا من قبل السلطات التركية قبل نحو شهرين، إلى مدينة عفرين.

كما اُعتقل أربعة مواطنين قادمين من مدينة حلب بقصد الهجرة إلى تركيا، بوشاية من مهرّب ينحدر من إدلب في مدينة عفرين المحتلة، وهم: المواطن محمود حماحم (40 سنة) من أهالي مدينة حلب، والمواطنين الكرد الثلاثة لازكين محمد (35 سنة)، أحمد محمد أبو صادق (49 سنة)، ريبر سيدو (35 سنة) وهم من أهالي جنديرس، في منزل المستوطن المنحدر من إدلب، والذي سيقوم بتهريبهم إلى تركيا حسب الاتفاق، إلا أنه قام بتسليمهم إلى ميليشيا الشرطة العسكرية بعفرين.

ــ 11/3/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المواطن عبدو رمضان الحسين (38 سنة) من منزله في الشارع مقابل مدرسة سليمان الحلبي بحي الأشرفية، بتهمة الانتماء لقوات حماية المجتمع (هيزى جوهري)،. وأفرج عنه في 27/3/2024، بعد دفع غرامة مقداها 700 دولار والمواطن عبدو من عرب عفرين ويعمل بائع خضار على سيارة سوزوكي بمدينة عفرين المحتلة

ــ 11/3/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت دورية مشتركة من الاستخبارات التركيّة وميليشيا الشرطة العسكرية المواطن محمد أصلان محمد (30 سنة)، من منزله في قرية شيخوتكا – ناحية موباتا بتهمة تأدية الخدمة الإلزامية إبان الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين، وقامت بتحويله إلى سجن ماراته المركزيّ. والمواطن “محمد” لديه أربعة أطفال، عاد من وجهة التهجير القسري حلب قبل أربعة أشهر.

ــ 14/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية، المواطن عيسى عمر (50 سنة) من أبناء حي العويجة بمدينة حلب، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا في مدينة عفرين المحتلة. والمواطن “عيسى” يقيم بمدينة عفرين منذ عام 2008، ومتزوج من مواطنة من أهالي قرية عندرية، ويعمل في الزراعة. وقامت ميليشيا الشرطة العسكرية بابتزازه ومطالبته بمبلغ 3 آلاف دولار، قبل نحو أسبوع، بحجّة أن اسمه في قائمة المطلوبين لديها، وعندما رفض دفع المبلغ اعتقلته بتهمة ملفقة.

ــ 16/3/2024، (تاريخ تقريبي) واعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في حي الزيدية بمدينة عفرين المحتلة الشقيقيْن من عرب عفرين: فراس نوري حوبا، جواد نوري حوبا، بتهمة التستر على منفذي تفجير دوار نوروز، ويعمل الشقيقان في رعي الأغنام ولديهما محل سمانة بجانب منزلهما بحي الزيدية. وصادرت ميليشيا الشرطة العسكرية سيارة لهما والأغنام، وما زالا قيد الاعتقال التعسفي.

ــ 17/3/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة المدنية في ناحية موباتا/ معبطلي، المواطن الكرديّ فاروق محمد جميل شيخو (55 سنة) من أهالي قرية سيمالكا، بتهمة الخروج في نوبات الحراسة الليلية في فترة الإدارة الذاتيّة سابقاً، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي.

ــ 18/3/2024، ذكرت “عفرين بوست” أن ميليشيا الشرطة العسكرية اعتقلت المواطن الخمسيني مصطفى رشيد من أهالي قرية تل طويل (من عرب عفرين)، بتهمة العلاقة بتنفيذ تفجير دوار نوروز الذي وقع بتاريخ 7/2/2024، واستولت على منزله ونهبت محتوياته بعد طرد زوجته وأولاده.

ــ 19/3/2024، اختطف المتزعم في ميليشيا “فيلق الشام” المدعو “محمد ديب”/ أبو أسعد، اختطف المواطن شاهين سفر سيدو من أهالي قرية كوسانلي ــ ناحية راجو وسلّمه إلى ميليشيا الشرطة العسكرية والتي احتجزته في سجنها بناحية بلبله. وكان المواطن شاهين قد تدخل للدفاع عن ابنته آفاندا (14 سنة) وحمايتها التي اعتدى عليها بالضرب ثلاثة من أبناء المستوطنين داخل مدرسة القرية.

وجاء الحادث بعد جريمة قتل الفتى القاصر “أحمد مده” بطريقة وحشية وإصابة القاصريْن “شيار إبراهيم ورودي جقل” بطعنات السكاكين على يد أبناء مستوطنين مستقوين بميليشيات الاحتلال التركي.

ــ 19/3/2024، ليلاً، اختطف مسلحون مجهولون، المواطن محمد إسماعيل محمد (41 سنة) من عرب عفرين، من منزله قرب مشفى ديرسم عند مفرق ماراته، دون معرفة أسباب اختطافه، علماً أنّه يملك محل لبيع وتصليح الأجهزة الخليوية في مدينة عفرين المحتلة. وأفرج عنه في 29/3/2024 بعدما دفع ذووه  فدية مالية مقدارها 7 آلاف دولار عبر وسيط مقيم في تركيا، فيما لم تعرف الجهة الخاطفة. 

ــ 20/3/2024، وعشية عيد نوروز استدعى متزعم أمنية ميليشيا “الحمزات” بقرية عتمانا المدعو “محمد خير الريا” منحدر من قرية معرة حرمة بمحافظة إدلب، ستة مواطنين من أهالي القرية بينهم مسن، ونقلهم إلى مقر الأمنية (مبنى البلدية سابقاً) في قرية حج خليل حيث احتجزهم لبضع ساعات. وأفرج عنهم  بعدما ألزم كل واحد منهم بدفع مبلغ 300 دولار، مهدداً باختطافهم بحال أشعلوا شعلة نوروز وتحويلهم إلى أمنية ميليشيا “الحمزات” في مدينة عفرين، والمواطنون الستة هم: رفاعي خليل داوود (45 سنة)، شيار علي حمكي (38 سنة)، شيخ موسى يوسف (70سنة)، علي حسن بطال (26 سنة)، علي حبش نعسان (55 سنة)، وأربيل عزت دويكو (35 سنة).

المدعو “محمد خير الريا” كان يعمل لدى فرع أمنيّ تابع للنظام السوري قبل الحرب السورية وانشقّ عنه، وحالياً هو مسؤول أمنيّ لقطاع ميليشيا “الحمزات” في قريتي عتمانا وحج خليل وباقي القرى الخاضعة لسيطرتها في ناحية راجو.

ــ 22/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المواطن محمد حسن حسن (32 سنة) من أهالي قرية مازن – ناحية شيراوا، من منزله في حي الأشرفية، بتهمة العمل بأحد مؤسسات الإدارة الذاتية سابقًا. علمًا أن المواطن “محمد” تم ترحيله من قبل السلطات التركية قبل نحو أسبوعين إلى سوريا.

ــ 23/3/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركيّ المواطن الستيني محمد حسين أبو حسين من أهالي قرية كمروكه – ناحية شرا، بتهمة عضويته في الكومين إبان الإدارة الذاتيّة سابقاً. وكان المواطن “أبو حسين” قد عاد من وجهة التهجير القسري في قرية تل قراح بمنطقة الشهباء قبل ستة أشهر، ولديه صهريج ماء يعمل سائقاً عليه ويبيع المياه في مدينة عفرين المحتلة حيث يسكن.

ــ 24/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن أحمد جمعة (45 سنة) من أهالي قرية قربا – ناحية جنديرس، وذلك من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.

ــ 25/3/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية، المواطن شيخ إسماعيل/ أبو محود الشيخ (55 سنة) من أهالي قرية كوخرة – ناحية موباتا، من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، دون التمكن من معرفة التهمة الموجهة إليه. والمواطن “شيخ اسماعيل” يعمل في تصليح الدراجات الناريّة.

ــ 26/3/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية، المواطن “مصطفى إبراهيم علي” (44 سنة) من أهالي موباتا، من منزل أحد أقربائه قرب جامع أسامة في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة. وذلك بعد يوم واحد من عودته من وجهة التهجير القسري حلب، ونزل لدى المواطن “جوان عبد الرحمن علي”، الذي داهمت دورية الاستخبارات التركيّة منزله واعتقلته مع ضيفه “مصطفى” وفيما أفرج عن “جوان” بعد ساعات بقي “مصطفى” قيد الاعتقال التعسفي.

الاعتقالات على حواجز النظام السوري

– ذكرت “عفرين بوست” في 5/3/2024، بأنّه بعد مرور 28 يومًا، مازالت ميليشيات نبل والزهراء المرتبطة بإيران تحتجز 20 مدنيًا من مهجّري عفرين، بالرغم من المحاولات الحثيثة للإفراج عنهم في ريف حلب الشمالي.

وكانت مجموعة مسلحة من ميليشيات مدينتي نبل والزهراء قد اختطفت في 7/2/2024، أكثر من 40 شخصًا من مهجّري عفرين، واحتجزت عشر سيارات خاصة وعامة، أثناء توجههم إلى مدينة حلب. وبعد تدخّل وجهاء من مدينتي نبل والزهراء وأعضاء من مجلس مقاطعة الشهباء تم الإفراج عن 20 مواطنًا فقط في 8/2/2024. وفي 12/2/2024، طالبت بفدية 46 مليون ل.س لقاء إطلاق سراحهم، وبعد أيام ضاعفت المبلغ ثلاث مرات وطالب بـ 150 مليون ل.س.

علمًا أن المجموعة المسلحة التي تختطف مهجّري عفرين هم من أصحاب السوابق ويتعاطون المخدرات ويمتهنون الخطف والسلب وقطع الطرقات بغية تحصيل فدى مالية، وأغلبهم مطلوبون بتهم جنائية لدى قضاء النظام السوري.

ــ 28/3/2024، أقدمت ميليشيات نبل والزهراء على قطع طريق حلب – عفرين، واختطاف 20 مواطناً من أهالي عفرين المهجّرين، وحجز خمس سيارات النقل العام (سرافيس) إحداها للمواطن “خليل شيخو” من أهالي قوطا – بلبله، واثنتان لأهالي قرية عقيبة، واثنتان أخريان لأهالي قرية كفر نايا. ونقلت السرافيس إلى مدينتي نبل والزهراء، وأجبرت عدداً من المواطنين التوجه إلى منطقة الشهباء سيراً على الأقدام بعد إنزالهم من السيارات.

بالمقابل ردّت قوات الأسايش بإنشاء عدة حواجز ما بين قريتي الزيارة ودير جمال لمنع الأهالي من التوجه إلى حلب تجنباً لاختطافهم، واعتقلت عدداً من مسلحي وأهالي نبل والزهراء للضغط على الميليشيات لإطلاق سراح المخطوفين الكرد.

إخلاء سبيل

ــ 1/3/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن المواطنّ أحمد عمر سليمان (52 سنة) ونجله مصطفى (26 سنة)، من أهالي قرية شيخوتكا – ناحية موباتا، بعد اعتقال دام أسبوعين. واعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المواطن “أحمد” ونجله “مصطفى”، في 15/2/2024، من منزلهم قرب مدرسة العروبة بحي عفرين القديمة. وتبيّن أنّ ميليشيا الشرطة العسكرية صادرت نحو 2.5 كغ مصاغ ذهب من بضاعة محله “مجوهرات سليمان” ويعمل فيه ابنه “مصطفى”، بسبب حوالة ماليّة قدرها 2500 دولار تم تحويلها من مدينة حلب باسم المواطن “حسن شيخو” من أهالي قرية ميدانا – ناحية راجو، والمعتقل بتهمة واهية تتعلق بتفجير دوار نوروز الذي وقع 6/2/2024. والذي اعتقل على خلفيته ثمانية مواطنين كرد بينهم طفل، من منازلهم الكائنة قرب دوار نوروز بتهمة التحقيق عقب انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين المحتلة، وأدى لإصابة مدنيين أحدهما طفل ومسلحي اثنين من الميليشيات إضافة لتضرر عدد من السيارات والمحال التجارية.

– في 20/2/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن المواطنة فريدة إبراهيم، فيما لا يزال زوجها دليل مصطفى قيد الاعتقال التعسفي في ناحية راجو بريف عفرين المحتل. واعتقل المواطن “دليل” مع عائلته في قرية ميدان أكبس – ناحية راجو، في 28/12/2023، (تاريخ تقريبي) بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين. ويقيم المواطن “دليل” في مدينة عفرين، وتعرض فيها لابتزاز مسلح في ميليشيا “أحرار الشرقية” المدعو “أبو الفوز” ودفع له ألف دولار مقابل عدم التبليغ عن زوجته “فريدة” بتهمة العمل في الكومين إبان الإدارة السابقة. واضطر “دليل” لترك المدينة والانتقال إلى قريته ميدان أكبس، واستغل المدعو “أبو الفوز” تركه لمدينة عفرين واستولى على منزله فيها، وبوصوله إلى ميدان أكبس اُعتقل مع زوجته وابنه “ريبر” وابنته الأصغر سناً.

ووثقت “عفرين بوست” في 26/3/2024، إفراج سلطات الاحتلال التركيّ عن المواطن “محمد فريد (41 سنة) من أهالي قرية جوقيه/جويق، قبل أكثر من شهر، بعدما دفع غرامة ألف دولار ورشاوي 5 آلاف دولار. وكانت ميليشيا الشرطة العسكريّة اعتقلت المواطن “محمد فريد” في 7/2/2024 بتهمة تدبير تفجير دوار نوروز، لمجرد أنّه صدف مروره قرب دوار نوروز بعد وقوع التفجير بربع ساعة، واتخذت ذلك حجة لاعتقاله والتحقيق معه بتفجير دوار نوروز.

ــ 23/3/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركيّ، عن المواطن الكردي عبدو شعبان (42 سنة) من أهالي قرية دوديان – أعزاز، بعدما دفع غرامة ألفي دولار، فيما لازالت سيارته محجوزة في مدينة عفرين المحتلة. واعتقلت الاستخبارات التركية المواطن الكردي “عبدو” من منزله في مدينة عفرين، في 25/2/2024، بتهمة التخابر مع قسد، وحجزت على سيارته (تكسي عمومي) التي يعمل عليها داخل مدينة عفرين.

ــ 24/3/2024، أفرجت ميليشيا “الجبهة الشامية” عن المواطنين: عبدالله العمر (40 سنة) وأحمد العمر (22 سنة) ــ أولاد عمومة ــ من أبناء قرية السفيرة، بعد أن دفع كل واحد منهما فدية ماليّة قدرها ألفي دولار. وتقيم عوائلهما قرب قرية بابليت بناحية جنديرس منذ عام 2015، وكانت الميليشيا قد اختطفتهما في مدينة أعزاز المحتلة في 16/2/2024 بعد ترحيلهما قسراً من قبل السلطات التركية إلى الشمال السوريّ. وطالبت ذويهما بفدية ألفي دولار عن كل واحد منهما لإطلاق سراحهما.

نقل معتقلين سوريين إلى الأراضي التركيّة

ــ 12/3/2024، نقلت سلطات الاحتلال التركي نحو 15 معتقلًا سوريًا، بينهم ست نساء من سجن كفرجنة بريف عفرين، إلى سجن داخل الأراضي التركيّة، وذلك بعد مرور نحو شهرين على اعتقالهم بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين.

وجرت عملية نقل المعتقلين عبر معبر الحمام بناحية جنديرس، في ثالث عملية نقل المعتقلين من سجون إقليم عفرين المحتل منذ بداية شهر مارس/ آذار الحالي، ليبلغ عدد المعتقلين المرحّلين 27 معتقلًا بينهم 11 امرأة وفق ما ذكره موقع نورث برس.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons