عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن ميليشيا “الفرقة التاسعة” اختطفت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 13 شابًا جرى ترحيلهم مؤخرًا من قبل السلطات التركية عبر معبر جرابلس الحدودي بين سوريا وتركيا، وذلك بعد رفض أغلب المرحّلين دفع إتاوة مالية لحاجز الميليشيات المنتشرة بالقرب من المعبر.
وأشار مراسلنا بأن بعض الشبان رفضوا دفع إتاوة مالية قدرها 1500 ليرة تركية، إلى حواجز الميليشيا، وآخرون رفضوا ركوب السيارات التابعة للميليشيا (سرافيس) للوصول إلى أماكن سكنهم في مدينة الباب وإدلب.
وقال المواطن “زهير عبدالله الشيخ محمود” من أهالي حي الكلاسة بحلب لـ”عفرين بوست” إن ميليشيا “الفرقة التاسعة” أجبروه على دفع إتاوة مالية قدرها 1500 ليرة تركية، وفرضوا عليه ركوب أحد السرافيس العاملة لصالحها، للوصول إلى أهله القاطنين في مخيم سجو بريف أعزاز شمالي حلب.
وأوضح أن 13 شابًا كانوا معه من ضمن المرحّلين رفضوا دفع الإتاوة أو ركوب أي وسيلة نقل تعمل لصالح الميليشيا، فقامت الأخيرة بخطفهم وزجّهم في إحدى السجون السرية في مدينة جرابلس لإجبارهم على دفع قيمة الإتاوة.
وتمتهن ميليشيا “الفرقة التاسعة” التابعة للاحتلال التركي خطف المدنيين ولا سيما المُرحّلين من الأراضي التركية، والمتاجرة بهم من خلال فرض الإتاوات وطلب فدى مالية مقابل إطلاق سراحهم، من خلال حواجزها المنتشرة قرب المعبر وضمن منطقة جرابلس المحتلة.
حيث اختطفت ميليشيا “الفرقة التاسعة” بتاريخ 18 فبراير المنصرم، 12 شخصًا أغلبهم من محافظتي حلب وحمص، بعد أن جرى ترحيلهم من قبل السلطات التركية عبر معبر جرابلس الحدودي.
وبتاريخ 23 يناير 2024، قامت باختطاف ثلاثة شبان من أهالي مدينة الرقة، لرفضهم دفع إتاوة مالية، واقتادوهم إلى إحدى مقراتها في مدينة جرابلس المحتلة بريف حلب الشمالي.