عفرين بوست – خاص
خرج العشرات من أهالي مدينة أعزاز، اليوم 20 فبراير، رفضاً للزيارة المزمع أن يجريها كلاً من “عبد الرحمن مصطفى” رئيس ما تسمى بالحكومة السورية المؤقتة و”هادي البحرة” رئيس ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض إلى مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ودعا المحتجون إلى عزل الرئيسين لأنهما لا يمثلان إرادتهم ولا يقدمان شيئاً لما يسمى بالثورة السورية وفق تعبيرهم، مطالبين بالنظر إلى أوضاع سكان المخيمات وما يعانونه من نقص في الخدمات والمساعدات الغذائية وغيرها.
وتعد هذه ثاني مظاهرة يخرج فيها أبناء مدينة أعزاز خلال هذا الأسبوع، حيث خرج العشرات منهم مساء 18 فبراير، طالبين بطرد العملاء وفق وصفهم، ورافضين المصالحة مع النظام السوري.
وكانت قد شهدت مدينة عفرين المحتلة، في 6 يناير 2024، مظاهرة شارك فيها العشرات، رفضاً لتصريحات وزير الخارجية التركيّ هاكان فيدان، بشأن مساعي بلاده للمصالحة بين النظام والمعارضة.