عفرين بوست – خاص
بظل استمرار الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي بالشمال السوري، تتوالى عمليات السرقة والنهب والسلب في إقليم عفرين المحتل، وسط تواطئ الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال التركي مع المسلحين واللصوص المستوطنين الذين تحولوا لعصابات مسلحة ترتكب الجرائم لغاية جمع الأموال والإتجار بالمسروقات.
وفي السياق، وضع مسلحون محسوبون على ميليشيات أنقرة حاجز طيّار على الطريق الواصل بين قرية ميدانكي وبلدة شرا في ريف عفرين المحتل، مساء 15 فبراير، وقاموا بتوقيف سيارة توزيع البضائع الغذائية، وسلبوا سائقها “عكرمة حسين” ومرافقه “رفعت حسن” من أهالي جنديرس، مبلغ 14 ألف ليرة تركية وهاتفيْهما الخليوي.
وفي حادثة أخرى، قام لصوص مسلحون أمس 16 فبراير، بسرقة محتويات منزل المواطن “عبد الرحمن علي أبو إبراهيم” من أهالي قرية قره كول – ناحية بلبله، من أدوات كهربائية وألواح الطاقة الشمسية وبطاريتين وطناجر نحاسية و8 صفائح زيت الزيتون وجهاز انفرتر إضافة إلى المونة الشتوية.
حيث استغل اللصوص وجود المواطن “عبد الرحمن” في زيارة لابنه بمدينة عفرين المحتلة بهدف مراجعة الطبيب منذ يوم الخميس 15 فبراير، ودخلوا منزله في قرية قره كول فجرًا، بعد شهرين من وقوع حادثة مشابهة في القرية ذاتها.
ففي 20 ديسمبر 2023، استغل لصوص من مسلحي الاحتلال التركي فترة غياب المواطنة الكردية “صباح محمد رشيد” عن منزلها في قرية قره كول- ناحية بلبله، بداعي مراجعة طبيب في مدينة عفرين، وقاموا بسرقة 3 أسطوانات غاز منزلي وقدور نحاسية تراثية ومدخرتين كهربائيتين ولوحي طاقة شمسية و9 عبوات زيت الزيتون.