ديسمبر 22. 2024

مقتل وإصابة 45 جندي تركي ومسلح بعملية نوعية كبيرة نفذتها قوات تحرير عفرين في قرية باسيليه

عفرين بوست ــ متابعة

أصدرت قوات تحرير عفرين، اليوم الأول من فبراير، بياناً إلى الرأي العام، ذكرت فيه تنفيذ عملية كبيرة في قرية باسيليه/ باصلحايا بناحية شيراوا، بتاريخ 30 يناير الماضي، أسفرت عن مقتل 20 جنديًا تركيًا ومسلحًا من الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ وإصابة 25 آخرين، فيما اُستشهد خمسة من مقاتلي تحرير عفرين.

وأشار البيان إلى الشراكة بين دولة الاحتلال التركي وعصابات “داعش” الجهاديّة في احتلال عفرين وممارسة سياسة الإبادة الجماعية والمجازر جرائم ضد الإنسانيّة وتشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب، ومهاجمته باستمرار وقتل الآلاف منهم، والاستهداف اليوميّ للقيم المقدسة.

وأوضح البيان أنّ المسلحين “يحاولون إسكات شعبنا بالخوف عبر عمليات الاختطاف، ويقطعون أشجار الزيتون التي يبلغ عمرها مائة عام وهي مصدر رزق شعبنا، ويدمرون الطبيعة ويعرضون شعبنا للخطر”.

وذكر البيان تعرض مناطق التهجير القسريّ التي لجأ إليها أهالي عفرين المحتلة للهجمات والقصف الجوي والمدفعيّ والتي فقد بنتيجتها المئات أرواحهم.

وأضاف البيان: “في الآونة الأخيرة، تزايدت هجمات العدو على المناطق التي يعيش فيها شعبنا. واستشهد العشرات من أبناء شعبنا، بينهم أطفال ونساء، خاصة جراء القصف الجوي”.

وقال قوات تحرير عفرين: “نحن، كقوة دفاع عن شعبنا، لا نبقى صامتين في وجه الهجمات ونقوم بأعمالنا الانتقاميّة”.

وذكرت القوات أنّ مقاتليها نفذوا عملاً فدائيًا شامل ضد قاعدة لجيش الاحتلال في قرية باسيليه/ باصلحايا بناحية شيراوا. ووجهوا ضربات موجعة لقوات العدو. ما أسفر عن مقتل 12 جنديًا من الجيش التركيّ و8 من مسلحي الميليشيات، وأصيب 8 جنود و17 مسلحًا وتم تدمير صندوق واحد وموقع للأسلحة الثقيلة و2 كاميرا موبيز، وتم تدمير 18 موقعًا.

واستشهد 5 من مقاتلي تحرير عفرين بعدما قاتلوا بشجاعة. وسيكشف عن هويات الشهداء في وقتٍ لاحق.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons