عفرين بوست – خاص
اعتقلت الاستخبارات التركية، اليوم 24 يناير، المواطن “فراس خليل بن محمد نوري” (40 سنة) من أهالي قرية ديرصوان – ناحية شرا، بتهمة رئاسة مجلس الحي (كومين الحي) إبان الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.
المواطن “فراس” كان يقيم في لبنان، وعاد منها قبل نحو شهرين، وبدأ يعمل بائع بسطة في سوق بازار عفرين، إلا أن صباح اليوم قامت الاستخبارات التركية باعتقاله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
وكانت قد اعتقلت ميليشيا الشرطة المدنية، قبل أسبوعين، المواطنة الستينية “ألماس” زوجة المسن “عمر بريم”، وذلك بعد عودتهما من مناطق التهجير القسري بالشهباء منذ احتلال عفرين بمارس 2018، في الصيف الماضي إلى قرية حجيكا – ناحية راجو، بتهمة الخروج في نوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.
وتواصل سلطات الاحتلال التركي اعتقال المواطنين العائدين لمنازلهم في قرى ومدينة عفرين المحتلة، بتهم جاهزة وملفقة وهي التعامل والعمل مع الإدارة الذاتية السابقة، وممارسة التضييق عليهم بحجة الضرورات الأمنية، بغية زرع الخوف وعدم الاستقرار في نفوس أهالي عفرين الكرد الأصلاء ودفعهم ثانية للتهجير تنفيذًا لسياسة التغيير الديمغرافي في إقليم عفرين المحتل.