عفرين بوست – خاص
انضمت مجموعة مسلحة كانت تتبع لميليشيا “جيش الإسلام” إلى ميليشيا “أحرار الشرقية” في مدينة عفرين المحتلة، وذلك لقاء راتب شهري قدره 1200 ليرة تركية.
وتتألف المجموعة المسلحة من حوالي 40 عنصر منحدرين من أرياف حماه وحمص، وكانت تتخذ من منزل المواطن “صبحي عبدالو” على طريق قرية ترندة مقراً لها قبل طردهم من قبل تنظيم “هيئة تحرير الشام” في أكتوبر 2022، وانسحابها إلى مدينة أعزاز المحتلة. وعادت ثانية لمدينة عفرين تحت رايات ميليشيا “أحرار الشرقية”.
يشار إلى أن عدد كبير من المسلحين والمستوطنين المحسوبين على الميليشيات المطرودة من “الجبهة الشامية وجيش الإسلام” لم يغادروا إقليم عفرين بعد تحولهم إلى صفوف ميليشيات “الحمزات والعمشات” وباقي الميليشيات المسيطرة على نواحي عفرين.