عفرين بوست – خاص
اتخذ تنظيم “هيئة تحرير الشام” من مبنى سكن مدير المنطقة السابق، مقابل مدرسة أزهار عفرين بمدينة عفرين المحتلة، مقراً له بعد طرد عناصر ميليشيا “لواء المعتصم” منها، واستولى على مقر ميليشيا “فرقة 51” ومضافة مستوطني حمص والذي كان يتزعمه المدعو “نضال بيانوني” متزعم بميليشيا “الجبهة الشامية”، والواقع بالقرب من شارع الفيلات، وذلك بعد سرقة المضافة وتكسيرها عقب دخول الهيئة إلى مدينة عفرين.
وعلى صعيد متصل، استولى التنظيم المصنّف على لائحة الإرهاب الدولي على مدرسة قرية كفر مزة بناحية شرّان وطرد عناصر ميليشيا “السلطان مراد” منها وحذّرهم من الاقتراب من المنطقة وهدّدهم بالقتل.
وكانت ميليشيا “السلطان مراد” تدخلت كقوة فض نزاع بين ميليشيا “الجبهة الشامية” وبين “هيئة تحرير الشام”، واستلمت المدرسة من ميليشيا “الجبهة الشامية” عقب انسحابها من القرية.
كما استولى عناصر الهيئة على منزل المرحوم “مصطفى حسن محمد” في قرية شيتكا بناحية موباتا، وذلك بعد أن وضعت ميليشيا “السلطان سليمان/ العمشات” يدها عليه عقب طرد ميليشيا “الجبهة الشامية” من الناحية.
وفي قرية كورزيليه بناحية شيراوا، انتشر نحو 160 عنصر من “هيئة تحرير الشام” في القرية تحت رايات ميليشيا “حركة أحرار الشام”، إضافة لانتشار عناصره في ناحية جنديرس تحت رايات ميليشيات “العمشات والحمزات”.