نوفمبر 09. 2024

في إقليم عفرين المحتل جرائم السطو المسلح وإجراءات التحقيق الشكليّة تطرح قضايا جوهرية حول الاحتلال والفوضى وغياب المرجعية القانونيّة

عفرين بوست ــ خاص

بعد انتشار صور المواطن الكرديّ المسن “حميد مصطفى” في العديد من المواقع الإعلاميّة وصفحات التواصل الاجتماعيّ، والتي تظهر تعرضه مع زوجته للاعتداء والضرب خلال عملية سطو مسلح في قرية ممالا شرقي ــ ناحية راجو بادرت الجهات الأمنيّة باتخاذ إجراءات تحقيق شكليّة للإيحاء بأنّها محاسبة الفاعلين.

وكان منزل المواطن الكرديّ المسن “حميد مصطفى” (74 سنة) قد تعرض نحو الساعة الثانية من صبيحة 4/1/2024، لعملية سطو مسلح من قبل أربعة لصوص ملثمين قاموا بتقييد المسن “حميد” وزوجته المسنة “فاطمة حنان” وابنتهما كلستان (25 سنة)، وانتزعوا المصاغ الذهبي من أيادي المسنة فاطمة وابنتها وانهالوا بعدها بالضرب عليهما بالعصي، كما سلبوا منهم هواتفهم الخليوية ومبلغ 900 دولار إضافة إلى مبلغ أمانة مقداره 4500 دولار، وألقوا خزانة الملابس (السكرتون) على المسن “حميد” ما أدى لكسر في يده، كما أصيبت المسنة برضوض قوية نتيجة الضربة.

وتسيطر ميليشيا “الفرقة التاسعة” على قرية ممالا شرقي ولديها حاجز على مفرق القرية، كما يوجد حاجز مشترك بين ميليشيات “الفرقة التاسعة وأحرار الشرقية” وميليشيا الشرطة العسكرية في مفرق قرية جقماقا المجاورة لقرية ممالا.

قضايا أساسية تطرحها الجريمة

إجراءات التحقيق جاءت بعد أربعة أيام من وقوع جريمة السطو، بهدف احتواء نتائج الجريمة وليس بغاية المحاسبة، كما هي العادة في كلّ الجرائم والحوادث التي تقع في إقليم عفرين المحتل، فإنّ إجراءات التحقيق والمقاضاة بغاية الشكليّة والمماطلة والغاية منها تضييع الحقوق وتمييع القضايا وإفلات مرتكبي الجرائم من المساءلة، ولم يسبق أن تمت محاسبة الجناة واللصوص من المسلحين والمستوطنين حتى في جرائم القتل رغم وضوح الوقائع وثبوت أدلة الإدانة. وأوضح الأمثلة مجزرة جنديرس التي وقعت عشية عيد نوروز، فرغم وضوح الجريمة وفداحتها لم تتخذ إجراءات المحاسبة، ما شجع الميليشيا المسؤولة عن المجزرة للمضي في أعمال التضييق على عائلة الشهداء وتهديدها ومحاولة اغتيال شابٍ يافعٍ من أفرادها. 

مجدداً تطرح هذه الجريمة العديد من القضايا الأساسيّة، وأولها الاحتلال التركي للمنطقة الذي خلق البيئة المناسبة للجرائم والانتهاكات والفوضى الأمنيّة والاحتكام إلى السلاح في ظل غياب أي مرجعية قانونيّة، وإفلات الجناة دائماً من العقاب، فيما تتم محاسبة المواطنين الكرد واعتقالهم دون أيّ تهمة بغاية الابتزاز المالي والتضييق عليهم. وهي بحد ذاتها انتهاكات وجرائم ترتكبها الميليشيات العسكرية والأمنيّة والاستخبارات التركيّة.

القضية الثانية تتعلق بوجود الميليشيات المسلحة في القرى والبلدات وفي المناطق السكنية وقد استولت على منازل أهالي عفرين الكرد مقرات عسكريّة، ويعود ذلك إلى بداية الاحتلال والسيطرة العسكرية إذ تم تقسيم قرى وبلدات الإقليم الكرديّ إلى قطاعات عسكرية وتوزيعها على الميليشيات المسلحة، لتتحول بمرور الوقت إلى إمارات خاصة بها يُستنزف أهاليها الأصلاء مقدراتهم وتفرض عليهم الإتاوات وتُسرق مواسمهم.

القضية الثالثة تتعلق مباشرة بمهمة ما يسمّى “الجيش الوطنيّ”، إذ إنّ كل مسمى للجيش يعني انتشار قوات مسلحة على الجبهات أو خوض القتال وتنفيذ عمليات عسكريّة، وتسقط هذه التسمية بالمطلق مع وجودها وانتشارها في القرى والبلدات والمناطق السكنيّة لتتحول إلى عصابات مسلحة تمارس أعمال السلب والسطو، وهذه القضية ترتبط أيضاً بجوهر مزاعم المعارضة والميليشيات المسلحة، وادعاءاتها وشعاراتها الزائفة في مواصلة ما تسميه “ثورة” ومواصلة المسار الثوريّ حتى إسقاط النظام السياسيّ، والسؤال المطروح والذي تتهرب منه المعارضة: أي أهداف يمكن أن تتحقق في القرى والبلدات؟ 

القضية الرابعة أنّ معظم الجرائم تقع في مواقع قريبة من مقرات عسكريّة، ولا تخلو قرية أو حي سكني في عفرين المحتلة من وجود مقر عسكريّ أو أمنيّ، ما يعني أنّ العناصر المسلحة هم أنفسهم المتورطون في ارتكابها أو على علاقة مباشرة بها.

جملة هذه القضايا تتصل مباشرة بواقع الاحتلال الذي جاء ضمن توافق تركيّ ــ روسيّ، لحصر كلّ الميليشيات وحاملي السلاح وحواضنهم الاجتماعيّة في مناطق حدوديّة وغض النظر عن كل الانتهاكات التي يرتكبونها بما في ذلك التغيير الديمغرافيّ والثقافيّ ومختلف أنواع الجرائم، وبعبارة أخرى كل الجرائم الجنائيّة جاءت في سياق جريمة سياسية أكبر.   

جريمة مروعة مركبة القتل طعناً وحرق وسرقة

العديد من حوادث السرقة والسطو المسلح أفضت إلى قتل أصحاب البيوت، ولم تتم مساءلة الجناة رغم وضوح ظروف الجريمة ومعرفة الفاعلين، بل عمدت الأجهزة الأمنية إلى اعتقال أفراد من عائلة وأقربائهم لحرف الإجراءات القضائيّة عن مسارها وإفلات الفاعلين من المحاسبة.   

ففي واحدة من الجرائم المروعة أقدم لصوص مسلحون صباح 12/6/2023، على دخول منزل المواطن “حنيف حنان خليل” بعد مغادرته المنزل إلى عمله وأقدموا على طعن زوجته المواطنة “عوفة شيخ زعيم” (31 سنة)، من أهالي قرية شيخ/ الشيوخ/ بناحية راجو، بالسكاكين ما أدى لوفاتها، وسرقوا مبالغ مالية ومصاغاً، ثم أضرموا النار في المنزل لإخفاء معالم الجريمة.

والمنزل يقع رب دوار ماراته في مدينة عفرين المحتلة، حيث يتعدد وجود مقرات أمنيّة وعسكريّة، ويسكن في البناء نفسه مسلح من ميليشيا “محمد الفاتح” معروف باعتداءاته الكثيرة بحق أهالي الحي والمدينة. والمواطنة “عوفة” لم ترزق بأولاد بعد 11 سنة على زواجها، وقد ادخرت أموالاً لإجراء عملية مكلفة تتضمن زرع طفل أنبوب، وبذلك فإنّ الجاني كان من الجوار ويعلم تفاصيل حياة الضحية.

السلطات الأمنية أفرجت عن المشتبه به، المدعو “أبو سامر” وهو مسلح ينحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، سبق أن شارك بالقتال في ليبيا مرتزقاً، وأفادت معلومات أنّ المدعو “أبو سامر” أرسل ابنه صبيحة وقوع الجريمة ليدق باب الشهيدة “عوفة” ويستعير منها زردية (بنسة)، ليقتحم “أبو سامر” المنزل على إثرها.

واعتقلت زوج الضحية وشقيقها “مسعود” رغم ثبوت وجودهما في مواقع بعيدة ساعة وقوع الجريمة، وأفرجت عنهما بعد مدة طويلة وفرضت عليهما غرامة مالية بعد ثبوت براءتهما، وكانت الغاية من اعتقالهما الضغط عليهما للتنازل عن القضية، والتصالح مع المتهم بارتكاب الجريمة، فيما لم تظهر لاحقاً أيّة نتائج للتحقيق! بل إنّ المواطن حنيف فوجئ لدى عودته إلى منزله بعد إخلاء سبيله بأنه تم الاستيلاء عليه من قبل مسلحي ميليشيا “المجد”.

مزيد من حوادث السطو المسلح والقتل

وفي 18/4/2020 قتل لصوص المواطنة الكردية المسنة “فاطمة كنه” (80 سنة)، في منزلها في قرية هيكجة، وذلك بخنقها، ثم قاموا بتعليقها إلى شجرة للإيحاء بأنّها انتحرت. وتسيطر على القرية ميليشيا الوقاص، والتي أقدمت على اعتقال العديد من عائلة الشهيدة لإبعاد الشبهة عن القتلة. ويقع منزل المسنة الشهيدة مقابل مقر عسكري لميليشيا “الوقاص”.

فجر يوم 4/10/2019، استشهد المواطن الكُردي “عدنان رشيد أمير”، في قرية ميدانكي بناحية “شرا\شران” بطلقة بالرأس بسبب تصديه لعملية سطو مسلح على محلات تجارية، من قبل مسلحين من ميليشيا “السلطان مراد”.

واستشهد المسن “سليمان حمكو”، في 5/11/2019، متأثراً بالإصابة البليغة التي تعرض لها أثناء عملية سطو مسلح على منزله من قبل مسلحي ميليشيات “أحرار الشرقية وفرقة الحمزة” في قرية كعنيه كوركيه التابعة لناحية جنديرس.

في 25/8/2019 ليلاً، اقتحم لصوص مسلحون منزل المواطن المسن “محي الدين أوسو” (77 سنة) من أهالي قطمة ــ ناحية شران، وقتلوه طعناً وضربوا بعنف زوجته المواطنة المسنة “حورية محمد بكر” (74 سنة) والتي توفيت لاحقاً في 6/9/2019 بسبب إصابتها البليغة في القفص الصدريّ ما سبب نزيفاً داخليّاً. ولم تسفر التحقيقات المزعومة عن أيّة نتائج رغم أنّ المنزل يقع قرب مقر عسكريّ تابع لميليشيا “الجبهة الشاميّة”، والتي عملت على تبرئة مسلحيها وإلصاق التهمة بمستوطنين ينحدرون من جوبر.

ليلة 8/11/2018، قتل لصوص المواطنة الكرديّة المسنة “عائشة نوري حنان” (80 سنة)، من قرية برج عبدالو خنقاً في قرية برج عبدالو- ناحية شيراوا، وسرقوا مصاغاً وأموالاً.، بعد أن قيدوا ابن الضحية المواطن “نظمي سيدو محمد” (60 سنة) مع زوجته “فاطمة عثمان” (50 سنة) في غرفة، وفي غرفة أخرى تم تقييد والدته المسنة وأدخلوا رأسها في كيس منع عنها الهواء ما أدى لاختناقها واستشهادها. وذكرت عفرين بوست في 5/5/2021 أنّ سلطات الاحتلال التركيّ سلّمت الملف الأمنيّ لقرية برج عبد الو للمدعو “عبدو عثمان” وهو المتهم الأساسيّ بالجريمة. ومنزله يقع بجوار منزل الضحية.

في 9/7/2018، اقتحم مسلحون تابعون للمدعو المدعو “أبو علي حياني” من ميليشيا “الحمزة” منزل المواطن “حمدي عبدو” (70 سنة) من أهالي قرية براد، وضربوه بعنف واختطفوه، ثم تهجموا على زوجته المواطنة “سلطانة خليل ناصرو” (60 سنة) وضربوها بوحشية على الرأس وتركوها تنزف حتى الموت. فيما عثر على زوجها مقتولاً وعلى جسمه آثار التعذيب والرجم بالحجارة، وسرق اللصوص مبلغ 7 ملايين ومصاغاً ذهبيَاً وماشية من المنزل.

أمثلة أخرى من جرائم السرقات والسطو على المنازل

ــ في وقت متأخر من ليلة 7/12/2023، تعرض منزل المواطن الكردي المسن “شكري رشيد/ رشو” (72 سنة) من أهالي قرية قوبه – ناحية راجو، في حي عفرين القديمة وسط مدينة عفرين المحتلة لعملية سرقة. وشملت المسروقات جهاز هاتف ومصاغاً ذهبيّاً ومبلغ ماليّ يقدر بنحو 600 دولار وألفي ليرة تركيّة، علماً أنّ المسن يسكن مع زوجته المسنة لوحدهما. وسبق أن تعرض منزل المسن شكري للسرقة في 11/9/2022 من قبل مسلحين مجهولين، وسرق اللصوص حينها آنذاك بسرقة مبلغاً ماليّاً وجهاز هاتف خليوي وأسطوانة غاز وطنجرة نحاسيّة.

– في 13/8/2023، تعرض منزل المسن الكردي “عكاش علي” من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو، للسرقة من قبل مسلحين لصوص مجهولين، قرب خزان المياه في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة. واستخدم اللصوص بخاخاً مخدراً ورشوه على وجهه، وسرقوا أواني نحاسية وجرات غاز وبطارية وهاتف خليوي ومبلغ مالي يقدّر بخمسة آلاف تركي.

ــ صباح 6/8/2023، اقتحم مسلحان منزل “محمد أحمد” من أهالي قرية عين الحجر، قرب حديقة حي الأشرفية، وقاما ببخ مخدر على وجهه ووجه زوجته، وسرقا دراجة نارية ومصاغ ذهبي ومبلغ مالي قدره ستة آلاف تركي.

– وفي 11/6/2023، اعتدت مجموعة مسلحة من ميليشيا “فيلق الشام” الإخوانية التي تحتل قرية نُريه /شيخ محمدلي – ناحية راجو، بشكل مبرح بواسطة أخمص البارودة وأدوات حديدية على المواطن المسن “كمال حسن منان” (65 سنة)، أثناء حراسته لمحصوله من القمح، مسببة له جروح في منطقة الرأس وأغمي عليه على إثر الضربة حتى حضر بعض الأهالي فجر اليوم التالي ونقلوه إلى مركز طبي لمعالجته.

ــ ليلة 6/5/2023، اقتحمت مجموعة مسلّحة وملثّمة منزل المواطن المسن “فوزي خليل حبش/ أبو سلام” (70 سنة) في قرية كارّيه/ الصاغر بناحية بلبله، واعتدت عليه وعلى زوجته بالضرب المبرح بأخمص السلاح ومن ثم حبسه مع زوجته الصماء في الغرفة، مهددين إياهما بعدم إصدار أي صوت، وقامت بالسطو على 400 دولار و1500 ليرة تركية وجهازيْ خليوي وثلاث اسطوانات غاز. وتسبب الضرب للمسن “فوزي” بكدمات على وجهه وضربة على رأسه.

وتقع قرية كاريه تحت سيطرة “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي بزعامة المتزعمان المدعوان “أبو النصر وأبو سعيد”.

– في 21/4/2023، اقتحم لصوص مسلحون منزل المواطن المسن “محمود حسين أبو وحيد” (75 سنة) من أهالي قرية مازن ــ ناحية شيراوا، حيث يقيم مع زوجته المسنة، قرب محطة الكهرباء بحي الأشرفية، وقاموا بربطهما، وسلبوا ما بحوزتهما من أموال (700 دولار و1200 ليرة تركية). كما سلبوا منه هاتفه الخليوي. وكان المسلحون يعملون سابقاً لدى جماعة “شامو” التي كانت تابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” المطرودة من عفرين من قبل تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي، والآن يعملون لوحدهم، ويقيمون في الحي نفسه.

ومن أمثلة حوادث السطو المسلح وتقييد أصحاب الدار المسنين، اقتحام مسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقية” ليلة 14/2/2019، اقتحام منزل المواطن “عمر عروس” (75 سنة) في قرية كورا/Kûra ــ ناحية راجو.

– وفي بداية يوليو 2018، اقتحم مسلحون من ميليشيا “فيلق الشام” منزل الثمانيني “معمو معمو”، من أهالي قرية جوبانا – راجو، وربطوا يديه وكُبلت ابنته المُعاقة أيضا وانهالوا عليها بالضرب والتعذيب ثم سرقوا من المال وفروا.

ــ في 13/5/2020 اقتحم مسلحون ملثمون منزلي المواطنيّن الكُردييّن “حميد شيخو (55 سنة) ومحمد ككج (60 سنة)”، في مركز ناحية جنديرس واعتدوا عليهما بالضرب وسلبوا مقتنيات مالية.

جرائم السلب على الطرق

ما ذكر من أمثلة هو غيض من فيض، ولا تقتصر الجرائم على أعمال سرقة البيوت، فعلى الطرق المؤدية إلى القرى عفرين تقع من وقت لآخر جرائم السلب والنهب والاختطاف وحتى القتل، رغم الانتشار الكبير لحواجز الميليشيات الأمنية والعسكرية على مختلف الطرق، ومن جملة الأمثلة أنّه عُثر في 1/2/2020 على جثة المواطن “محمد سعيد عبد المجيد رشيد” صاحب معصرة جبيه في بلدة راجو، وقد اُستشهد بسبب التعذيب بعد اختطافه، وألقيت جثته في الأحراش ما بين قرية كوندي حسية وكاخرة. وكان اُختطف في ظروفٍ غامضة في وادي النشاب\كاليه تيرا، وسُلب منه مبلغ كبير، وطالبت ميليشيا “الحمزة” عائلته بفدية ماليّة ضخمة وفيما كانت جولات من التفاوض مستمرة لتخفيض الفدية.

عمدالخاطفون إلى إرسال مقاطع مصورة تظهر تعرضه للتعذيب وكذلك رسائل صوتية إلى عائلته للضغط عليها، وبعد أسابيع طويلة من الانقطاع، تواصل المسلحون مجدداً وتم تخفيض مبلغ الفدية إلى عشرين ألف دولار بشكل مفاجئ، لتبادر عائلة “سعيد” إلى تأمين المبلغ المطلوب، وتحويله إلى مكتب للتحويلات في الداخل السوري على أن يطلق سراحه بعد ساعتين من استلام المبلغ، إلا أنّ الخاطفون أغلقوا خط الهاتف المستخدم نهائيّاً، ليعثر عليه مقتولاً بعد أربعة الأيام.

ــ في 10/4/2023 ظهراً قام مسلحون مجهولون، بتهديد مسنة كردية تدعى “زينب سيدو سليمان” (80 سنة)، أثناء جلوسها أمام باب منزلها في مدينة جنديرس المحتلة، ثم سلبوا منها مصاغ ذهب من يديها ولاذوا بالفرار.

ــ في 4/4/2023 أقدم مسلح على إيقاف المواطن المسن “محمد علي ده دو” (72 سنة) بلدة بعدينا، في شارع راجو وسط مدينة عفرين، وسلبه مبلغ 1400 دولار و2000 ليرة تركية ولاذ بالفرار، وكان المبلغ عبارة عن حوالة قد استلمها من مكتب للصرافة في المدينة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons