عفرين بوست ــ خاص
بعد موسم زيتون حافل بالسرقات والإتاوات، تستمر الانتهاكات بحق أشجار الزيتون، فتقطع بغرض الاتجار بالحطب، وتقتلع الجذوع بهدف بيعها أيضاً.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أنّ مستوطنين ينحدرون من الغوطة الشرقية يسكنون على طريق ترندة، أقدموا قبل يومين على اقتلاع جذوع أشجار الزيتون من حقول تعود ملكيتها للمواطنين الكرديين “نوري نجار وحيدر شيخ حسن”، مستخدمين آليات حفر (بواكر).
وأضاف المراسل أنه سبق أن تعرض الحقل الذي يقع خلف حي الأشرفية لعملية قطع وتحطيب جائر، وبذلك تم استكمال عملية قطعها بالكامل، وتم نقل الجذوع المقتلعة إلى طريق الجسر الجديد لبيعها.
وفي آخر عمليات قطع الأشجار، أقدم مجهولون بتاريخ 11 ديسمبر على قطع 15شجرة رمان في قرية عين دارا قرب التل الأثريّ، وتعود ملكيّة الأشجار المقطوعة للمواطن “محمد جمعة” من أهالي القرية.
كما قطع مسلحون في 7 ديسمبر الجاري ليلاً، 75 شجرة، تعود ملكيتها للمواطن “أحمد عمر” من أهالي قرية تل حمو، بحجة أنّها أملاك دولة (أشجار الإصلاح الزراعي).