عفرين بوست ــ خاص
اضطر المواطن الكردي “لقمان نوري قدور” (50 سنة) من أهالي قرية موسانكا ــ التابعة لمركز عفرين، لمغادرة عفرين والفرار تحت وطأة التضييق والابتزاز الذي تعرض لها.
ويسكن المواطن “لقمان” في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، تلقّى تهديدات من مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية” الذين طالبوه بإتاوة مالية كبيرة مقدارها 50 ألف دولار، وتحت طائلة التهديد بحال عدم الدفع.
وتعود القصة إلى أكثر من خمس سنوات، وتدّعي الميليشيا أنها قامت بحماية معمل البيرين الذي تعود ملكيته للمواطن “لقمان” أثناء احتلال عفرين. وحينها دفع “لقمان” مبلغ عشرة آلاف دولار. إلا أنّ ميليشيا “الشرقيّة” تدّعي أنّ الاتفاق تضمن مبلغ خمسين ألف دولار. وتم اختطافه أكثر من مرة من قبل الميليشيا، إلا أنّه اضطر أخيراً وقبل نحو شهر لمغادرة عفرين إلى جهة مجهولة، مصطحباً معه عائلته هرباً من الاختطاف والتهديدات المستمرة.
يذكر أن مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقيّة” كانوا قد اختطفوا لقمان من منزله بحي المحمودية في 6/7/2023، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتيّة سابقاً، وأفرج عنه في 23/7/2023 بعد دفع فدية ماليّة كبيرة مقدارها 5 آلاف دولار.
