عفرين بوست – خاص
اندلعت اشتباكات بين ميليشيا “لواء سمرقند” وعناصر ميليشيا الشرطة العسكرية، اليوم 12 ديسمبر، على حاجز القلعة في مدينة أعزاز المحتلة، إثر ملاسنة بين الطرفين حول تهريب مدنيين إلى تركيا.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “لواء سمرقند” كانت تحاول نقل مجموعة من الشبان إلى الحدود السورية -التركية لتهريبهم إلى تركيا بمهمات عسكرية، ولدى وصولهم إلى حاجز القلعة طالب عناصر الحاجز إبراز المهمة العسكرية والهويات، وتبين أن معظم من في السيارة هم مدنيون يريدون العبور إلى تركيا عبر سيارات عسكرية.
فطلب عناصر الحاجز من المدنيين النزول من السيارة إلا أن مسلحي ميليشيا “سمرقند” قاموا بشتمهم وتطور الأمر إلى ملاسنة بين الطرفين، ليقوم أحد المسلحين بإطلاق النار ما اسفر عن إصابة عنصر من ميليشيا الشرطة العسكرية، وردت الأخيرة بإطلاق النار عليهم وأٌغلق الحاجز أمام حركة المرور.
وكان قد قُتلت امرأة من أهالي حي بني زيد وأصيبت ابنتها بجروح بليغة، فجر 30 نوفمبر 2023، خلال اشتباكات بين حرس الحدود التركي (الجندرما التركية) ومهربين تابعين لميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” بالقرب من مخيم الفجر بريف أعزاز على الحدود السورية-التركية في ريف حلب الشمالي.