عفرين بوست ــ خاص
تعد المؤسسات التي أنشأتها سلطات الاحتلال التركيّ بؤر للفساد الإداريّ وتطغى المحسوبية على أدائها الإداريّ، والغاية الأساسيّة لإنشائها تحصيل مكاسب مالية بعناوين خدميّة.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أنّ شركة الكهرباء وبالاتفاق مع مدير المياه ترفض للشهر السابع على التوالي صرف التعويضات لعمال المياه متذرعة بإجراء دراسة لرواتبهم.
وأضاف المراسل أنّه قد تم صرف رواتب الموظفين المحسوبين على مدير مؤسسة المياه كاملة، فيما تتم المماطلة في دفع مستحقات الآخرين، وتُمارس الضغوط على الموظفين الكرد وهم يعملون تحت طائلة التهديد بالفصل والطرد.
ولا تقتصر المحسوبيّة على أسلوب التعامل مع الموظفين والعاملين في المؤسسة بل حتى في طريقة الجباية وتحصيل الرسوم، والموظفون الكرد في شركتي الكهرباء ومؤسسة المياه عرضة على الدوام لتهديدات المستوطنين بسبب رفع إدارة شركة الكهرباء التركية رسوم فواتير الكهرباء والمياه في إقليم عفرين المحتل.
وفي سياق المحسوبية أيضاً، قامت شركة الكهرباء فيما سبق بتعيين موظفين موالين ومحسوبين عليها، وعيّنت المستوطن المدعو “أبو سعيد” المنحدر من غوطة دمشق، مسؤول الضابطة لتنظيم المخالفات، ويقوم “أبو سعيد” بإلزام المواطنين الكرد بتركيب العداد ومخالفتهم بمبالغ كبيرة ضمن مناطق تغطيته بعفرين.