عفرين بوست – خاص
بعد سرقة موسم الزيتون والإتاوات الباهظة المفروضة على الحقول وإنتاج الزيت في إقليم عفرين المحتل، طال القطع العشرات من أشجار الزيتون من قبل المسلحين والمستوطنين الذين يستقوون بهم.
ويعجز الأهالي الكرد عن حماية حقولهم أو تقديم شكوى ضدهم ويخشون الحديث عنه، لتواطؤ سلطات الاحتلال التركي وميليشياته مع المعتدين، ومن تجرّأ من المواطنين بالحديث عن الانتهاكات المرتبكة بحقهم في العلن يتعرض للاعتقال والاختطاف.
وفي السياق، نشر التيكتوكر الكردي المواطن “محمد مصطفى حمود” مقطعاً مصوراً يتحدث فيه عن قطع وتكسير أشجار الزيتون من قبل المسلحين بعد سرقة المحصول في مدينة جنديرس المحتلة، ويظهر في الفيديو أغصان أشجار الزيتون المكسورة.
وقال متسائلاً “قمتم بسرقة الزيتون فقلنا أمرنا لله، لكن لماذا تكسرون الأشجار، لماذا كل هذا الحقد تجاه الأرض وتجاهنا..؟”.
وبسبب نشره المقطع المصور، قامت ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” باختطافه، بتاريخ 1 ديسمبر الجاري، ومن ثم سوقه إلى أمنية الميليشيا في مركز ناحية شيه/شيخ الحديد، ولم تُفرج عنه إلا بعد تدفيعه غرامة مالية.