أكتوبر 05. 2024

رغم أوامر سلطات الاحتلال التركي بإخلائه.. أقارب المرحومة ملك لا يستلمون المنزل بسبب تهديدات ميليشيا “صقور الشمال”

عفرين بوست ــ خاص

بعدما أثار مشهد تشييع المواطنة الكرديّة المسنة ملك إيبو من منزلها الذي مُنعت من دخوله تفاعل واستنكار كبير، تدخلت الاستخبارات لإخلائه ولكن دون أن يتم استلامه من أفراد عائلتها.

أثارت الصور المتداولة لتشييع جنازة المواطنة الكردية ملك خليل إيبو (63 سنة) من أهالي جاريه/ Jarê /علي جارو من منزلها الذي استولى عليه المدعو “أسمر أبو العز” المسؤول الأمني والاقتصاديّ في ميليشيا “صقور الشمال” ورفض إخلاءه وإعادته إلى مالكته التي رفعت دعوى في هذا الخصوص، ضجة كبيرة واستنكار واسع.

وعلى خلفية مشهد تشييع الجنازة التي أدخلت الدار لمدة لم تتجاوز دقيقتين، حتى أنّ النعش لم يُنزل عن الاكتاف، أمرت استخبارات الاحتلال التركيّ المدعو “أسمر أبو العز” بالإخلاء الفوريّ للمنزل وتسليمه لأفرادٍ من عائلة الراحلة ملك.

ورغم أنّ الدار باتت خالية من الشاغلين، ولكن لا أحد من عائلة أو أقارب الراحلة ملك بادر لاستلامها، وعلمت “عفرين بوست” من مصادرها أنّ مسلحي ميليشيا “صقور الشمال” هددوا أقارب المواطنة ملك إيبو بالقتل والاستيلاء على أملاكهم، علماً أنّ ابنة المواطنة ملك المتزوجة مقيمة في القرية، وقد استولت الميليشيا على أملاكها بما فيها منزل العائلة، وقد طالبت باستعادته مراراً.

وكانت المواطنة الكرديّة المسنة ملك خليل إيبو قد توفيت قهراً في 6/11/2023 بعد أن تعرضت للترهيب والتهديد بالقتل، كما اقتحم مسلحون ملثمون منزلاً كانت تسكنه، ما أدى لإصابتها بجلطة دماغيّة أدت للوفاة، وقد أوصت بأن تبدأ مراسم تشييع جنازتها من منزلها. وقد تدخل وجهاء من القرية سمح بتنفيذ الوصية ووقف أمام باب المنزل يرقب مشهد الجنازة الذي بقي مرفوعاً على الأكتاف.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons