عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” أن السلطات التركية قامت بترحيل المواطن الكردي “محمد أحمد بن عارف” من أهالي بلبله، من حوالي عشرين يوم، من أراضيها باتجاه مدينة عفرين المحتلة.
حيث ألقت السلطات التركية القبض عليه في مدينة اسطنبول رغم امتلاكه بطاقة الإقامة المؤقتة (كيملك) الخاصة بمدينة اسطنبول، واحتجزته بالمركز المؤقت مدة خمسة أيام، ومن ثم قامت بنقله مع آخرين إلى مركز ترحيل المهجرين في مدينة أورفة ومنها إلى الشمال السوري.
وعلى خطا ميليشياته، أكدت مصادر “عفرين بوست” أن موظفي السلطات التركية والبوليس التركي في مراكز الترحيل بمدينة أورفة يتقاضون رشاوي من المحتجزين السوريين، تصل لثلاثة آلاف دولار، مقابل إطلاق سراحهم.
فيما أفادت معلومات “عفرين بوست” أنّ المدعو “أحمد علولو أبو عبدو” معاون قائد ميليشيا الشرطة العسكريّة في عفرين، يقوم بفرض إتاوات مقدراها 800 ليرة تركية على كل شخص يتم ضبطه وهو يحاول دخول الأراضي التركيّة عبر طرق التهريب، ويهدد كل من يرفض أن يدفع بتلفيق تهمة ضده لدى الاستخبارات التركية بعفرين.
وقبل نحو شهرين، اعتقلت سلطات الأمن التركيّة تعسفيّاً الفتاة الكردية “دانيال علي حبش” من أهالي قرية قيسم ــ ناحية راجو، كانت في طريقها إلى مكان عملها بمنطقة باغجلار بمدينة إسطنبول ، ولم تستجب حتى الآن لمطالب عائلتها في الكشف عن مصيرها.