عفرين بوست – خاص
لا توفر ميليشيات الاحتلال التركي وسيلة لفرض الإتاوات تحت مسميات وذرائع مختلفة، بهدف جمع الأموال من جهة ونهب سكان عفرين الأصلاء والتضييق عليهم من جهة أخرى.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن أغلب حواجز الميليشيات المسلحة بريف عفرين المحتل تفرض إتاوات مالية باسم “دعم غزة”، تبدأ من عشر ليرات تركية وأكثر عن سيارة مارة بها.
فيما تستمر إتاوات تحت مسمى” الحراسة” أو “حماية المحصول” لسرقة أكبر قدر ممكن من موسم الزيتون، إلى جانب فرض إتاوات مالية وأخرى عينية على المزارعين الكرد في المعاصر ومن المحاصيل، أمام عجز الأهالي عن منعهم أو الاعتراض بوجههم لما يمارسونه من اعتداءات بحقهم.
من جهة أخرى، أضاف مراسلنا أن مستوطن من مدينة أعزاز قام ببيع محل المواطن “علي الحسين” من عرب عفرين، والواقع على طريق جنديرس بمدينة عفرين المحتلة، وذلك إلى مستوطن منحدر من الغوطة بمبلغ 4 آلاف دولار، وقام الأخير بفتحه ملحمة.
