عفرين بوست – خاص
تواصل ميليشيات أنقرة تعدياتها على محصول الزيتون بإقليم عفرين المحتل وتمنع المواطنين من جني محاصيلهم وتفرض الإتاوات بحجة الحراسة، وذلك بهدف سرقة أكبر قدر ممكن منه، وسط تجاهل سلطات الاحتلال التركي شكاوي الأهالي المقدمة ضدهم.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “فرقة السلطان مراد” تمنع أهالي قريتي قره تبه وقسطل كشك من جني الزيتون من حقولهم قبل تاريخ 15 نوفمبر القادم. وفرضت على كل مواطن إتاوة قدرها 200 ليرة تركي بحجة حراسة وحماية الأشجار والمحصول.
إلا أن ذلك لم يكن سوى لمنح وقت كافي لعناصرها لأجل سرقة المحصول، فقد أقدموا على دخول الحقول وسرقوا الزيتون وكسروا أغصان الأشجار من بعدها، دون تمكّن الأهالي من منعهم أو حماية أراضيهم.
وعُرف من المواطنين الذين تم الاعتداء على أراضيهم وسرقة محصولهم من الزيتون؛ هم “أحمد حمو، محمد حمو، أحمد جاسم، عبد المنان شيخ موس، محمد أوسو، عبد الحنان شيخ موس، مصطفى أوسو”.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي تقدموا بشكوى لمقر الميليشيا لكن كما العادة تجاهلت ولم تتدخل سلطات الاحتلال التركي لوقف الاعتداءات، بالرغم ما تم الترويج عنه بصدور تعميم من قبل وزارة الدفاع فيما تسمى بالحكومة السورية المؤقتة.
يمنع التعميم “منعاً باتاً تحصيل أي ضرائب عينية أو مادية من محصول الزيتون تحت أي مسمّى”، طالبة من كل الميليشيات المحافظة على “أرزاق المواطنين” وتسهيل جني المحصول ونقله بحرية تامة. وفق ما أوردتها مواقع موالية لميليشيات أنقرة.