عفرين بوست
تستمر ميليشيات “الجيش الوطني السوري” التابعة للاحتلال التركي بالاعتداء على حقول الزيتون العائدة لأهالي إقليم عفرين شمال غربي سوريا سواء من خلال سرقة الثمار أو قطع الأشجار بهدف بيع أخشابها كحطب تدفئة.
في السياق، قام مسلحون من ميليشيا “صقور حيّان” التابعة لميليشيات “الجيش الوطني” بقطع 25 شجرة زيتون عائدة للمواطن الكردي المهجّر قسراً “حسين منان” من أبناء بلدة بلبله بريف عفرين، وذلك بعد الانتهاء من جني وسرقة المحصول.
كما أقدم لصوص من المسلحين صباح أمس الجمعة، على سرقة ثمار الزيتون من حقل يقع في محيط قرية سينكا/سنكرلي – ناحية شراّ/شران وتعودُ ملكيتها للمواطن “حسن عبدو”، وترافقت أعمال الجني الحاق أضرار كبيرة بالحقل من خلال تكسير أغصان الأشجار.
أما في ناحية مركز عفرين/ قام لصوص أول أمس الخميس، بسرقة نحو 300 كيلو غرام من الرمّان في حقل يقع على طريق قرية ترنده وتعودُ ملكيته للمواطن الكردي “أحمد سليمان” وهو من أبناء قرية عين دارة.
ومن جهة أخرى، قام لصوص بسرقة منزل المواطن هيثم محمد علي المائن على طريق الرئيسي في مدينة جنديرس، مستغلين فترة غيابه عن المنزل وانشغاله بجني موسم الزيتون، وقد طالت السرقات ألواحاً للطاقة الشمسية وأوانٍ نحاسية.