عفرين بوست ــ متابعة
استهدف جيش الاحتلال التركيّ خلال يومين من التصعيد العسكريّ 131 موقعاً في شمال شرق سوريا، وتم التركيز فيها على استهداف البنية التحتية والمنشآت الحيويّة التي تخدم سكان المنطقة.
ووفقاً لوكالة نورث برس، تم استهداف 131 موقع، توزعت على المدن التالية وأريافها: 21 موقعاً في قامشلي، 26 الحسكة، 27 ريف حلب الشمالي, 9 ديرك, 25 عين عيسى, 16 كوباني, 7 منبج.
وتتضمن الحصيلة استهدافَ 21 موقعاً للبنية التحتيّة في شمال شرق سوريا، وهي: سد جل آغا، منشأة السويدية للكهرباء التي خرجت من الخدمة، محطة الكهرباء المغذية لمدينة الحسكة، محطة كهرباء في قامشلي على الحزام الشمالي، ومحطة الكهرباء في مدينة عامودا محطة توليد الكهرباء تربسبية، محطة الكهرباء في عين عيسى محطة كهرباء تقل بقل.
وطال الاستهداف التركيّ منشآت النفط والغاز التالية: خزانات نفط بالقرب من قرية كرداهلول، محطتي آل قوس وسعيدة النفطيّتين بريف قامشلي، حقل عودة النفطي بريف قامشلي، آبار نفطية بقرية تل خاتون بريف قامشلي، محطة الزرابية النفطية بريف القامشلي، آبار نفط في القحطانية بريف القامشلي، مصفاة للبترول قرب السويدية، منشأة الغاز في مدينة ديرك.
وتخدّم تلك المواقع المستهدفة، سكان معظم مناطق شمال شرقي سوريا، بالمحروقات والكهرباء والمياه، وتسبب استهدافها المباشر من قبل تركيا بتوقف شبه كلي للخدمات الأساسية لسكان المنطقة.
وبلغ عدد الضربات 180 ضربة, 117 منها نتيجة القصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، 17 ضربة بالغارات الجوية للطيران الحربي, 45 ضربة بغارات الطائرات المسيّرة.
كما طال القصف التركيّ 6 مواقع لأراضٍ زراعيّة، إضافة لثلاثة معامل صناعيّة ومدرسة، واستهدف القصف 76 موقعاً سكنيّاً، و23 موقعاً عسكريّاً، بينها 13 تتبع للقوات الحكوميّة.
وتم توثيق 25 ضحية نتيجة القصف التركيّ، فقد قضى 17 شخصاً 10 منهم مدنيون، و6 من عناصر قوى الأمن الداخليّ، وأصيب 8 أشخاص 5 مدنيون بينهم طفل واحد.
ومن الأعيان المدنية التي تم استهدافها؛ مشفيان لمعالجة كورونا أحدهما في ديريك والآخر في كوباني، محطة تحويل المياه في الحسكة، محطة خانا سري للمياه ديرك، مدرسة في قرية داد عبدال بريف الحسكة، معمل صناعة الثلج في قرية دمخية بريف قامشلي، معمل للبناء في ريف الحسكة، محيط مخيم واشوكاني لنازحي رأس العين، وخزان مياه قرية فاطسة بناحية عين عيسى، وصوامع قزعلي عين عيسى، وصوامع حبوب عامودا، معمل للإسمنت في كوباني.
وقصف جيش الاحتلال التركي قرى بينه، وصوغانكه، وآقيبة، ومياسة وكيلوتة، وديرجميل في ناحية شيراوا التابعة لعفرين، كما طال القصف محيط ناحية تل رفعت ومطار منغ العسكري وقريتي بيلونية وعين دقنة في منطقة الشهباء.
وتواصل تركيا استهداف البنية التحتيّة لشمال وشرق سوريا، متجاهلة الدعوات الأممية، والاتفاقات التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة وروسيا، لوقف إطلاق النار وعدم التصعيد في المنطقة. وكذلك القوانين الدوليّة التي تنص على تجنب استهداف المواقع والأعيان المدنيّة غير المخصصة للأغراض العسكريّة.